نُشرت أرقامٌ رسمية الإثنين، بيّنت ارتفاع سكان سلطنة عُمان إلى نحو 4.65 مليون نسمة، فيما تراجعت أعداد الوافدين، حيث كانت الزيادة لصالح المواطنين.
وتراجع عدد الوافدين بمقدار 50 ألف شخص العام الماضي“ نتيجة السياسات الحكومية الرامية إلى تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية من خلال فرض قيود على استقدامها وحصر عدد من الوظائف بالعمانيين.
وأوضحت الأرقام، أنّ ”عدد الوافدين بلغ السبت، نحو 1.98 مليون نسمة مقابل حوالي 2.033 مليون نسمة في الفترة ذاتها من العام الماضي“.
وأدى هذا الانخفاض إلى تراجع نسبة الوافدين لإجمالي عدد السكان، بنسبة 42.9% من 44.1 %.
وأظهرت الساعة السكانية في موقع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العمُاني، أنّ ”عدد المواطنين ارتفع إلى حوالي 2.664 مليون نسمة، أمس، من نحو 2.576 مليون نسمة في اليوم ذاته من العام الماضي، بنسبة 56.3% مقارنة بـ 55.9% في الفترة ذاتها“.
وأظهر المؤشر، أنّ ”إجمالي عدد سكان السلطنة بلغ نحو 4.647 مليون نسمة أمس، مقابل 4.619 مليون نسمة في اليوم ذاته من العام الماضي، بمعدل نمو بلغ 0.6%“.
ويشكل الآسيويون ومعظمهم من الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان، أكثر من نصف إجمالي عدد الوافدين في السلطنة التي تعتمد بشكل كبير على النفط والغاز، وتعتبر ثالث دولة في مجلس التعاون الخليجي لجهة عدد السكان بعد السعودية والإمارات.
وتمتلك السلطنة نحو 5 مليارات برميل من احتياط النفط المثبت ويبلغ إنتاجها من الخام حوالي 970 ألف برميل يوميًّا.