مستشار ابن زايد شامتا بـ”عمر البشير” داخل القفص: هذا مصير أي رئيس يتمسك بكرسي السلطة مدى الحياة
وطن – أثارت مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، جدلا واسعا بين متابعيه بتغريدة أبدى فيها شماتته بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير عقب ظهوره بقفص الاتهام في أول محاكمة علنية له اليوم، الاثنين.
ونشر “عبدالله” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) صورة البشير داخل القفص، وعلق بقوله:”هذا مصير كل رئيس دولة يتمسك بكرسي السلطة مدى الحياة”
التغريدة التي قوبلت بهجوم عنيف من قبل النشطاء الذين اتهموا مستشار ابن زايد بالنفاق والتناقض، فبالأمس كان يمتدح البشير وعلاقته بالإمارات واليوم انقلب عليه بعد تبدل السياسية كما أن نظام الحكم في الإمارات مغتصب من قبل محمد بن زايد وبعيد كل البعد عن الديمقراطية التي ينادي هو بها.
وأحرجه الكاتب السعودي تركي الشلهوب برده:”الذي يرى كلامك يظن أنك مواطن سويسري وليس إماراتي، ألست أنتَ مِن أدوات حكام الإمارات ومِن المطبِّلين لهم رغم أنهم لا يتركون كرسي السلطة إلا مقتولين أو مخلوعين؟، ألستَ أنتَ مَن تُطبِّل لمحمد بن سلمان الذي قال: سأبقى في الحكم 50 عاماً ؟!!”
وقال “فهد الغفيلي”:”من يقرأ تغريدتك دكتور يشعر أن الإمارات دولة ديمقراطية ملمهة لدول مجلس التعاون الخليجي وحرية الرأي فيها مكفولة والتداول السلمي للسلطة يجري كل ٤ سنوات”
وتابع مهاجما الأكاديمي الإماراتي:”الإمارات دولة حافلة بالإنقلابات وتدعم الإنقلابيين في كل مكان وتكره شيئ أسمه تداول سلمي للسلطة أو ديمقراطية وإرادة شعب.”
“البشير” في أول جلسة محاكمة يعترف ويفضح “بن سلمان وبن زايد” والملايين التي أغدقوها عليه!
بينما غرد ياسين التميمي:”لا أسوأ من ديكتاتورية أبوظبي التي حولت الامارات إلى سجن كبير مظلم يعج بالمظلومين، والواقع تحت الأبراج الزجاجية والفنادق والملاهي التي تحتل واجهة المدن الحديثة في هذه الدولة الشمولية التي رهنت مقدراتها لخدمة مشروع تفكيك الأمة.”
وفضح اخرون انقلاب عيال زايد على البشير ودعم التحركات ضده بعدما مال لقطر وتركيا.
واعترف الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال جلسة محاكمته بتهم فساد، الإثنين، بتلقيه 90 مليون دولار من السعودية.
وأقرّ “البشير” باستلامه 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، و 65 من الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز.
وقال “البشير”، إن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد منحنه مبلغ مليون دولار في ظرف ولم يصرفه ولَم يصرفه “لأني لم أحب تلك الطريقة ولا أذكر من سلمتها”.حسبما قال
وقال إن “المبلغ هدايا صرفت في أعمال خيرية لا يعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف”.
وأوضح الرئيس السوداني المعزول أن “ممتلكاته عبارة عن منزل بحي كافوري ومزرعة. وشقة أم زوجته فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها وأخذتهما بالمبلغ”.
وأكد أن “جميع المبالغ التي بحوزته سلمها لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو حميدتي”.
ووصل البشير، الإثنين، إلى مقر محاكمته بضاحية أركويت شرقي الخرطوم وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد تأجيل جلسات محاكمته مرتين.
ويحاكم البشير في تهم تتعلق بالفساد وحيازة نقد أجنبي، و”الثراء الحرام”، على خلفية العثور على مبالغ مالية كبيرة في منزله.