وطن – اكتفى الكاتب العُماني المعروف عباس المسكري بالرد على تطاول الإعلامي البحريني البذيء محمد البشري عليه والخوض في عرضه، بنشر كلمة مندوب اليمن بمجلس الأمن والذي أكد تصريحات “المسكري” وتغريداته التي هاجمه البشري لأجلها وكانت تتحدث عن دعم الإمارات لانقلاب اليمن.
وكان “البشري” زعم في كلمة مصورة على قناته على اليوتيوب والتي تم إغلاقها أكثر من مرة بسبب بذاءة لسانه، أن المخابرات القطرية وضعت خطة ممنهجة لشراء زمم بعض العُمانيين وأن يكونوا مرتزقة لصالح قطر.
وخص بالذكر الكاتب العُماني عباس المسكري بسبب كشفه دعم الإمارات لانقلاب عدن وتمويل الانفصاليين بالمال والسلاح.
ونشر “المسكري” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) كلمة مندوب اليمن في الأمم المتحدة أمس، الثلاثاء، حيث أبلغ مجلس الأمن الدولي، بأن ما تعرضت له مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، مؤخرا، هو “تمرد مسلح” على الحكومة الشرعية من قِبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، “وبدعم مالي ولوجستي وإعلامي من الإمارات”.
موقع (وطن) أثار جنون إعلامي بحريني فخرج يطعن بالعُمانيين
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها عبدالله السعدي مندوب اليمن في الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي أثناء جلسة حول اليمن عقدت اليوم، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
وتوافق ما ذكره عباس المسكري سابقا مع ما ذكره المسؤول اليمني الذي حمل “المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يدعمه ويسانده تبعات هذا التمرد المسلح”، مطالباً الإمارات بالوقف الفوري لدعم تلك “المليشيات المتمردة والالتزام بأهداف التحالف”.
وعلق الكاتب العُماني ردا على تطاول الإعلامي البحريني البشري:”فقولوا لمن ينعق نعيق البغال في الفيديو الذي بالامس قذف عباس ان عباس كعمان بريئ من الخطيئة كبراءة تراب الوطن الذي نشأ وترعرع عليه من الغدر باشقائه واخوانه وعروبته.”
وتابع:”وليخسأ الخاسئؤن ولينكفي المتهرطقون والمرتزقة والمأفونين.انتهى وللحديث بقايا نقطة نظام”
وسيطرت قوات “الحزام الأمني”، المدعومة إماراتيًا، مطلع الأسبوع الماضي، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، ينفذ التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وحول الوضع في الحديدة، والقتال مع الحوثيين، قال السعدي إن الحكومة “تؤكد على تنفيذ اتفاق ستوكهولم (الموقع أواخر 2018) بكافة مكوناته، وعلى وجه الخصوص اتفاق الحديدة”.
وتجدد التصعيد في الساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، إثر مواجهات بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين جنوب محافظة الحُديدة، وفق مصادر محلية للأناضول.
ودعا السعدي مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، تنفيذ قراراته ذات الصلة بالوضع في اليمن.