وطن – أكد طبيب يمني مقيم بسلطنة عُمان أن كل ما يتم ترويجه مؤخرا من قبل كتائب الذباب عن السلطنة ومزاعم تهريبها السلاح لليمن مجرد شائعات هدفها شيطنتها والتغطية على دورها البارز في إحلال السلام بالمنطقة.
وقال الطبيب اليمني في مقطع مصور له رصدته (وطن) ولاقى تفاعلات واسعا إن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها لجميع اليمنيين وعلى أرضها أطياف يمنية مختلفة الانتماء السياسي وكلهم متصالحون فيها.
وتابع:” أشهد الله أن عُمان لا يوجد بها أي عنصرية المقيم يعامل نفس معاملة العماني وأنا مقيم بالسلطنة منذ 10 سنوات يعلم الله أني لم أرى أي عنصرية أو سوء معاملة”
وخاطب الطبيب مواطنيه اليمنيين بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تروجها كتائب الذباب:”يا اهل اليمن لا تظلموا العمانيين وتلتفتوا للاشاعات هذا الزي اليمني والخنجر هل أستطيع أن البسه في أي دولة خليجية غير سلطنة عمان”
وثيقة سرية مسربة تكشف المستور.. “شاهد” هكذا يحاول النظام السعودي شيطنة سلطنة عمان!
ودأبت كتائب الذباب الإلكتروني مؤخرا على تلفيق روايات كاذبة حول تهريب السلاح للحوثيين عبر سلطنة عُمان لتشويه السلطنة وشيطنتها بسب موقفها الحيادي من الأزمة الخليجية.
وفي الآونة الاخيرة، كثُرت الإتهامات الملفقة التي توّجه لسلطنة عمان بتسهيل عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن، وتقدّم نشر تلك المزاعم بلا أدلة بعض الكُتّاب السعوديين.
في هذا الإطار، أعاد مغرّدون قبل مدة، تداول فيلم وثائقي للتلفزيون الألماني أعده عن الحرب في اليمن، فضح المزاعم تجاه سلطنة عمان واتهامها بدعم الحوثيين وتهريب السلاح لهم عبر منافذ السلطنة مع اليمن.
التحقيق الاستقصائي الذي نشرته قناة “دويتشه فيله” كشف عن أسلحة غربية اشترتها السعودية والإمارات وانتهى بها المطاف في أيدي فصائل مقاتلة في اليمن بالمخالفة للقوانين و لرخص شرائها.
وكشف التقرير بكل مهنية وبالأدلة القاطعة عن كيفية وصول الأسلحة الأمريكية والأوربية للجماعات المسلحة في اليمن، بما يكشف زيف الاتهامات التي توجه من حين لآخر للسلطنة بهدف شيطنتها .
وأكد التقرير أن معظم الأسلحة التي وقعت بيد الميليشيات والجماعات المسلحة في اليمن، أساسها السعودية والإمارات في الأصل وليس سلطنة عمان كما يروّج.