قوات الشرعية اليمنية تدوس علم الإمارات بالأقدام بعد فرار ضباط ابن زايد من معسكرهم بشبوة

وطن – تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا ومقاطع مصورة، أظهرت سيطرة قوات الحكومة الشرعية اليمنية على معسكرات تابعة لقوات المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتيا في شبوة، بعد أن مُنيت بانتكاسة وهزيمة ثقيلة.

وأظهر مقطع فيديو متداول جنود الحكومة اليمنية الشرعية وهم يدوسون علم الإمارات بالأقدام، بعد سيطرتهم على معسكر تابع للمجلس الانفصالي كان يضم جنود وضباط إماراتيين أيضا.

الصحافي اليمني سمير النمري نشر الصورة على حسابه بتويتر وعلق:”في هذا اليوم الجميل داست قوات الحكومة الشرعية اليمنية على علم الامارات في أطراف مدينة عتق بمحافظة #شبوة”

وتابع:”لتبدأ مرحلة جديدة من المقاومة الوطنية بعيدا عن الوصاية والاحتلال، أخبرناهم كثيرا لا تختبروا صبر اليمنيين.”

وقال مصدر عسكري إن قوات الجيش اليمني استكملت السيطرة على جميع المواقع العسكرية التابعة للقوات المدعومة إماراتيا في مدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب اليمن بعد السيطرة على مقر المجلس الانتقالي ومبنى الأمن السياسي ومبنى الأشغال العامة بمدينة عتق.

وأضاف أن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش والنخبة الشبوانية في الخطوط الدولية الرابطة بين شبوة وحضرموت من الجهتين الشرقية والشمالية لمدينة عتق.

وأشار المصدر للسيطرة على مواقع المليشيات في الكريبية والجشم ومفرق الجابية في محيط المدينة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في شبوة أن قوات الجيش والأمن هاجمت “معسكر الشهداء” الذي تسيطر عليه قوات النخبة الشبوانية الممولة من الامارات، والذي يبعد عن مدينة عتق عشرة كيلومترات.

وأشارت مصادر أخرى إلى أن القوات الحكومية هاجمت أيضا “معسكر مرة” خارج عتق، وقصفته بصواريخ الكاتيوشا، وأن هناك محاولات لاقتحامه، حيث يضم مخزنا ضخما للأسلحة والعتاد الذي أرسلته الإمارات للانفصاليين.

وذكر مصدر عسكري للأناضول أنه في حال سيطرت قوات الجيش على “الشهداء ومرة” وهما آخر معسكرات النخبة الشبوانية قرب عتق، فإن قوات الشرعية تكون قد أمنت مركز المحافظة ومحيطها.

وتكمن أهمية محافظة شبوة في مواردها الطبيعية حيث تضم حقولا ومنشآت نفطية، وميناءين إستراتيجيين يصدر منهما الغاز والنفط.

ناصر الدويلة يدعو لاقتحام سجون الإمارات السرية بعدن وتحرير المعتقلين بعد سيطرة قوات الشرعية عليها

 

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى