وطن – تلقى الوزير العُماني المسؤول عن شؤون الدفاع بدر بن سعود البوسعيدي رسالة خطية من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري تتعلق بدعوته لحضور منتدى الدوحة التاسع عشر الذي سيعقد يومي14 و 15 من ديسمبر 2019م.
وسلم الرسالة سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة علي بن فهد الهاجري وذلك خلال استقبال الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع له بمكتبه اليوم بمعسكر بيت الفلج.
وأعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى الدوحة، أن النسخة التاسعة عشرة من المنتدى ستقام تحت شعار “الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب”.
تصريحات هامة أدلى بها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لـ”العربية”
ويسعى المنتدى السنوي الذي يختص بالسياسات العالمية، إلى البناء على ما تحقق من نجاح في نسخة العام الماضي التي شهدت حوارات مثيرة مع قادة العالم وزادها ثراءً تبني المنتدى لنموذج الشراكات الجديد.
وتشهد نسخة هذا العام أيضاً إطلاق جائزة منتدى الدوحة، التي ستُمنح للمرة الأولى هذا العام لفرد أو لمؤسسة استطاعت أن تحقق إنجازاً ملموساً ينبع من القيم الأساسية التي يتبناها منتدى الدوحة، وهي الحوار والدبلوماسية والتعددية. وسوف يتم إعلان الفائز أو الجهة الفائزة بالجائزة خلال النسخة المقبلة من منتدى الدوحة في ديسمبر.
وسوف يشهد منتدى الدوحة 2019 أيضاً عودة الشركاء الاستراتيجيين الذين تعاون معهم المنتدى في نسخته الماضية، ومن بينهم مجموعة الأزمات الدولية، والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ومؤتمر ميونخ للأمن، وسوف تنشئ كل جهة جلسة نقاشية وتقدم خبرتها ورؤيتها حول مجموعة من التحديات الرئيسية الأشد إلحاحاً في العالم والتي تتمحور حول الأمن والدفاع والأزمات الإنسانية والعلاقات الخارجية.
وفي هذا الإطار، صرَّحت السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية قائلة: “إننا نعيش في عالم يشهد تحولاتٍ هائلة في موازين القوى والسياسات والتجارة العالمية. وفي خضم هذا التطور التكنولوجي الكبير وتفاقم قضايا الهجرة والتحديات الأمنية التي تزداد تعقيداً، أصبحت هناك حاجة ماسة لنَسق جديد من الحوار لصياغة إجماعٍ حيال هذه القضايا. لذا فإنني أدعو قادة الفكر والسياسة في جميع أنحاء العالم للحضور وخوض سلسلة جديدة من الحوارات التي ترتكز على التعددية وتتميز بالشمولية وذات أهداف عملية قابلة للتطبيق”.
وسوف يتناول منتدى 2019 مجموعة من الموضوعات والقضايا الرئيسية مثل أحدث الاتجاهات والتحولات العالمية والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار ورأس المال البشري وعدم المساواة والأمن وحوكمة الفضاء الإلكتروني وقضايا الدفاع والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات الأهلية وقضايا الثقافة والهوية.
وقد استقطبت نسخة العام الماضي، مجموعة من صناع السياسات حول العالم ورؤساء الدول والوزراء وقادة الأعمال والنشطاء للتحاور حول السياسات التي من شأنها أن تقود إلى عالم أفضل حالاً في المستقبل.
وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، الرئيس لينين مورينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وتيودور ميليشكانو وزير الخارجية الروماني، وغيرهم من الشخصيات الدولية البارزة.