وطن – أثار الكاتب السعودي المقرب من النظام عبدالرحمن الراشد، جدلا واسعا بمقال جديد له برأ فيه الكيان الصهيوني من العدوانية عقب الغارات الأخيرة على لبنان، بل أشار إليه بوصفه صانع سلام.
وفي مقال هجومي على لبنان بصحيفة “الشرق الأوسط” تحت عنوان “لبنان لن يتعافى”، قال “الراشد” إن الادعاء بأن «حزب الله» ركيزة أمن لبنان واستقلاله أكذوبة.
وتابع مهاجما حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله:”الحقيقة أن «حزب الله» هو سبب استهداف إسرائيل لبنان بالحروب، وهو سبب فيضان مليون ونصف مليون لاجئ سوري، وهو سبب استهداف «داعش» و«القاعدة» له، وهو سبب استهداف وزارة الخزانة والمباحث الأميركية للبنان. وهو سبَبُ الخراب الاقتصادي، وسبب فشل الحياة السياسية، والذي يؤدي إلى الفشل الحكومي.”
ولم يشر الكاتب السعودي في مقاله لإسرائيل بأي اتهام بل على العكس حاول تصوير الاحتلال بصانع السلام، وقال إن كل دول الجوار مع إسرائيل وقعت اتفاقيات أنهت حالة الحرب، حتى سوريا وقعت فكَّ الاشتباك في السبعينات، وأرست دعائم السلام الذي استمر بين الدولتين نحو نصف قرن، وهندسها آنذاك هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي، واحترمها الجانبان. وكذلك فعلت مصر والأردن. حتى الضفة الغربية منذ أن وقعت منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو، خرجت من خريطة الصراع.
المتصهين عبدالرحمن الراشد يروج لـ”أم هارون” بتغريدة خبيثة.. ورد ناري من جمال ريان
وتابع مهاجما لبنان:”لبنان الدولة العربية الوحيدة التي بقيت في حالة حرب مع إسرائيل، والسبب «حزب الله»، وليست إسرائيل التي سعت للاستيلاء على أراضي سورية وأردنية ومصرية؛ لكنها دائماً استثنت لبنان من مخططاتها التوسعية.”
وأضاف الراشد:”منذ الثمانينات وسيادة لبنان منتهكة، وقرارها مخطوف من قبل إيران، التي بنت استراتيجيتها الخارجية على التوازن الإقليمي مع إسرائيل، واستخدمت لذلك أدوات مثل «حماس» في غزة، و«حزب الله» في لبنان.”
هذا ووصفت الحكومة اللبنانية الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وقوسايا عند الحدود اللبنانية السورية، بالعدوان المرفوض، في حين أكد المجلس الأعلى للدفاع في لبنان الذي عقد اجتماعا طارئا، حق كل اللبنانيين في الدفاع عن النفس.
وقال وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح إن العدوان الإسرائيلي مرفوض ومدان، وأضاف أن هناك اتصالات كثيفة تجري لوقف هذه الاعتداءات وردع العدو الإسرائيلي عن الاستمرار باعتداءاته على لبنان.
وأكد أن الحكومة اللبنانية ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بشأن تلك الاعتداءات الإسرائيلية.
وتعرضت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله في بيروت، مساء السبت الماضي لهجوم بطائرتين مسيرتين إسرائيليتين، انفجرت إحداها في حين سقطت الثانية، وفق السلطات اللبنانية.
وكان رئيس الحكومة سعد الحريري حذر في اتصال مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن ما قامت به إسرائيل يهدد بتصعيد خطير للأوضاع، مشيرا إلى أن لبنان يعول على الدور الروسي في تفادي مزيد من التصعيد.
انت شاذ اكثر من الشواذ انفسهم
انظر الى وجهك القبيح فاستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
انت اخر من يحق له البداء برأيه سواء بالنسبه الى حزب الله
او بالنسبه الى لبنان
انت ملعون بالدنيا و ملعون بالا خره
انت لا تستحق اكثر من لقب فوطة تستخدم من قبل اليهوديات
ومتى ما تمتص هذه الفوطه وسخ الصهيونيات تلقى في دلو قمامة الحمامات