سبّوه وعذّبوه ثمّ قتلوه.. فيديو بشع لتصفية عقيد بالشرعيّة على يد قوات الحزام المدعومة إماراتياً
شارك الموضوع:
وطن – نشر ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ، فيديو مروّع، يُظهر تعرّض عقيد باللواء 115 مشاة التابع للشرعية، للتعذيب حتّى الموت على يد قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات.
وقال الناشطون إن من ظهر في الفيديو البشع هو العقيد حسين المنصوري القملي، ويعمل باللواء 115 مشاة التابع للشرعية، وهو من مديرية أبين.
ونفى النشطاء مزاعم قوات الحزام الأمني بأنه العقيد “القملي” من جماعة الحوثي – كما يُسمع احدهم في الفيديو-.
وفي الفيديو، يتعرض العقيد “القملي” للضرب والتنكيل والسبّ بألفاظ نابية، قبل طعنه وتصفيته.
يأتي ذلك بينما ادانت وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة، القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن وضواحيها ومدينة زنجبار في محافظة أبين، مشيرة أنه أسفر عن سقوط 300 قتيل وجريح من عناصر الجيش.
ضابط إماراتي يكشف عن مؤامرة يقودها التحالف مع الحوثيين لإسقاط المقاومة اليمنية
وسقطت مدينة عدن مجددا الخميس في أيدي قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، بعد غارات جوية لطيران الإمارات استهدفت مواقع الجيش اليمني في عدن وأبين (جنوب)، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، وفق مصادر متطابقة وشهود عيان.
وبعد ظهر الخميس، سقطت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين بيد قوات الانتقالي، بعد يوم واحد من سيطرة القوات الحكومية عليها.
وأقرت الإمارات، الخميس، بشن ضربات جوية، جنوبي اليمن، وبررت ذلك بأنها “استهدفت مجموعات مسلحة ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن”.
وقدمت الحكومة اليمنية، الخميس، طلبا رسميا لمجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة حول ما أسمته “القصف السافر” الذي شنته الإمارات على قواتها جنوبي البلاد.
وقالت الخارجية اليمنية في تغريدة عبر “تويتر”: “طلبت الحكومة اليمنية، رسميا، من مجلس الأمن، عقد جلسة حول القصف السافر الذي قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة ضد قوات الجمهورية اليمنية المسلحة”.
وأضافت أن القصف الإماراتي على قوات الحكومة اليمنية جرى حين كانت الأخيرة “تمارس حقها الدستوري في مواجهة المليشيات المتمردة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا”.
في السياق، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، إن انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي تم بدعم وتخطيط الإمارات، في مسعى منها لتقسيم اليمن.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بعد وقت قصير من سقوط مدينة عدن مجددا في أيدي قوات “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا.
فيما طالبت الحكومة اليمنية، الرئيس عبدربه منصور هادي، بتوجيه رسالة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، يطلب فيها إنهاء مشاركة الإمارات في تحالف دعم الشرعية باليمن.كما طالبت بتعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات.
أنور قرقاش يتنصل من مشاركة الإمارات في حرب اليمن ويحمل السعودية المسؤولية كاملة أمام بايدن!
إنه الهلوكوست الإماراتي في اليمن؟!،هل هؤلاء يمتون للعرب والإسلام بصلة؟!،هؤلاء حثالة البشر؟!،ومن يؤجًرهم ويوظًفهم لا يمت للأدمية بصلة؟!،يتكلمون عن ارهاب داعش؟!،هل هذا الذي نراه لبيس بارهاب؟!ـإنه ارهاب الدولة وعن سبق الإصرار والترصد؟!،أيها اليمنيون اثأروا لقتلاكم ولقنوا ممول هذه الحثالة الدرس الذي يستحقه؟!،الله معكم والقانون معكم والحق معكم والفطرة معكم؟!.
حسبما ورد في مقال لديفيد هيرست، رئيس تحرير Middle East Eye البريطاني.
كانت ثمة هجماتٌ أخرى تبناها الحوثيون اليمنيون، لكن كان أيضاً ثمة هجومٌ لم يتم الإعلان عنه، حسب هيرست.
أبو ظبي مرعوبة، إذ يبدو أنها أكثر من سيدفع ثمن التصعيد الذي خلقته بنفسها في منطقة الخليج، إذ تظهر الأحداث المتوالية ضعف الإمارات في مواجهة أي انتقام إيراني.
واللافت أن الإمارات تتجنب اتهام إيران بالمسؤولية عن الهجمات التي تتعرض لها البلاد، بل الأكثر من ذلك، إنها تحاول إخفاء وقوع هذه الهجمات.
ضعف الإمارات في مواجهة أي انتقام إيراني ظهر من خلال هذه الهجمات
سؤال للقرصان الاحمر الغبي لمادا تحدثتم في اعلامكم المزيف عن هجمات الحوثيون ولم تتحدثون عن ضرب ايران لكم
كان هناك هجوم لم يعلن عنه أقلق الإماراتيين
إذ تم استهدافُ بئر نفطٍ إماراتية في الخليج، حسب مصدرٍ إماراتيٍّ مطلع، قبل أيامٍ من زرع ألغامٍ بحرية على أربع ناقلات نفطٍ قُبالة ميناء الفجيرة في بداية الشهر الماضي.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه إن «الأضرار كانت محدودة، ومثله مثل الألغام الأخرى كان الغرض هو إرسالُ رسالة.
الإمارات تنكر وقوع هجمات خوفاً من تأثير ذلك على اقتصادها/Reuters
فشلت ثلاثةُ مؤتمراتٍ في مكة، حضرها كلها محمد بن زايد خلال عطلة نهاية الأسبوع، فشلت في الوصول إلى ردٍّ متماسك.
رسالة واضحة لبن زايد
الرسالة الأكثر تماسكاً يوم السبت أتت من المعسكر الآخر.
فقد حذَّر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، أن «المنطقة كلها ستشتعل» إن بدأت الولايات المتحدة حرباً، ما سيدفع سعر برميل النفط للارتفاع إلى 300 دولار. لكن نصر الله كان متأكداً مع ذلك من أن هذا لن يحدث بسبب كل ما يعنيه ذلك لأن «الجميع متورطون».
كان المقصود بالرسالة هو جيرانُ إيران في الخليج.
الهجمات التي كان الغرض منها جذب انتباه العالم ولكنها لم تسبب أضراراً تذكر أرسلت رسالةً قويةً إلى محمد بن زايد بشكلٍ شخصي.
إيران وصفت الاتهامات بأنها المسؤولة عن الهجمات بأنها «بلا أساس».
ولكن أياً كان من قام بالهجمات، يبدو أنه كان يقول لمحمد بن زايد: «ثمة طرفان يمكن أن يقوما بالتصعيد، وإمارتك الصغيرة ستكون في واجهة الفوضى التي خلقتها أنت بنفسك».