ابن راشد ضاق ذرعاً بالمزروعي وخلفان.. والمهداوي يرد عليه بماذا يتعين فعله

وطن – في إشارة غير مباشرة وتلميح إلى استيائه من بذاءة المغردين المقربين من ابن زايد وإساءتهم للإمارات بالخوض في أعراض مخالفيهم، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، ونائب رئيس الإمارات، إنه لن يسمح بأن يعبث مجموعة من المغردين بإرث الشيخ زايد.

وفي مجموعة رسائل للمواطنين والمواطنات، قال “ابن راشد” إنه لن يسمح  أن “يعبث مجموعة من المغردين بإرث زايد الذي بناه لنا من المصداقية وحب واحترام الشعوب.”

وتابع: ” العبث والفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي تأكل من منجزات تعبت آلاف فرق العمل من أجل بنائها. سمعة دولة الإمارات ليست مشاعاً لكل من يريد زيادة عدد المتابعن.”

وأضاف حاكم دبي:”لدينا وزارة للخارجية معنية بإدارة ملفاتنا الخارجية والتحدث باسمنا والتعبير عن مواقفنا في السياسة الخارجية للدولة، وإحدى مهامها الأساسية أيضا الحفاظ على 48 عاما من رصيد المصداقية والسمعة الطيبة الذي بنته الإمارات مع دول وشعوب العالم.”

وأكد أن صورة الإمارات والإماراتي لا بد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها زايد.

نظام المهداوي: هذا الأمر أصبح لا يسعد الإمارات والسعودية

من جانبه هاجم الكاتب والإعلامي الفلسطيني نظام المهداوي رئيس تحرير (وطن) ابن راشد مستنكرا تصريحاته، وقال معلقا على مقولة “إرث زايد” إن “إرث زايد الذي دفعت ثمنه الشعوب من دمائها وهو أسوأ ما مر على تاريخ العرب والمسلمين.”

وتابع “المهداوي” في تغريدة له بتويتر ناصحا حاكم دبي بإيقاف هؤلاء المغردين بدلا من “الهياط” دون فائدة:”بدل ان يهايط على تويتر هذا الشيخ السادي الذي تهرب منه زوجاته وبناته ليته فقط يبدأ من بيته لتنظيف ما يسميه إرث زايد ويمنع أمثال المزروعي وخلفان من التغريد”

وزادت مؤخرا بذاءات المغرد الإماراتي حمد المزروعي الذي يصفه ناشطون بأنه (لسان ابن زايد على تويتر) وخوضه في أعراض مخالفيه، لدرجة هجوم الإماراتيين أنفسهم عليه مطالبين بضرورة وقفه حيث إنه بات يمثل إساءة كبيرة جدا بحق الإمارات وشعبها.

وكانت آخر حملات هذا الغرد الإماراتي البذيء ضد سلطنة عمان وسلطانها سعيد بن قابوس، حيث تطاول عليه هو ووزير الخارجية يوسف بن علوي ما دفع عُمانيون لشن هجوم عنيف على الساقط “المزروعي”.

“المهداوي”: الإمارات تعيش “هستيريا لا مثيل لها” والإماراتيون يدفعون ثمن أفعال “شيطان العرب”