حرب النواب تشتعل بين الكويت والعراق بعد شكوى مجلس الأمن.. وصفاء الهاشم: أيام صدام حسين لن تعود
شارك الموضوع:
وطن- اشتدت معركة التصريحات والتراشق بين نواب العراق والكويت بعد تقدم العراق بشكوى إلى الأمم المتحدة ودعوته إلى عدم قضم الأرض العراقية والمجال البحري من دون نص قانوني.
الشكوى العراقية قوبلت بردود فعل شاجبة من قبل نواب في مجلس الأمة الكويتي ، الذين عبروا عن استيائهم مطالبين الحكومة الكويتية بـ«ردود عملية» إزاء ما جرى.
النائبة المثيرة للجدل صفاء الهاشم قالت أنه ليس أمرا مستغربا الشكوى التي قدمت ضد الكويت من الحكومة العراقية “فهذا هو نهج العراق منذ أمد!! فعلاً الكحل بعين الرمدة خسارة.” حسب وصفها.
وتابعت: “كان ومازال رأيي ثابتا منذ أن تجرأ هذا البلد وشعبه فى غزو الكويت وبعد كل الخير الذي قدمه أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد واليد الممدودة لإعمار العراق بعد كل الشقاق اللى فيه وغض الطرف عن تسديد ديون مستحقة عليهم للكويت… هذا مانتلقاه منهم!!”
وجددت الهاشم: مازلت أقول وأكرر سياسة الطيبة واللين مع نظام متقلب وعدم استقرار ماتصلح ملاحظة أن سياسة تصدير الازمات في العراق الى الخارج تحرك أصبحت تستخدمه الحكومات العراقية المتعاقبة كلما وصلت الى طريق مسدود فى وسيلة منه لاجترار المزيد من الأموال عموما الحل بالتحكيم الدولي والحزم معاهم حتى تنتظم بلدهم ويعيش شعبهم بشكل صحيح.
نواب كويتيون يهددون العراق .. عسكريا!
من جانبها ردت النائب العراقية عالية نصيف وقالت إن حالة هستيريا تجتاح مجلس النواب الكويتي.
وكان ممثل العراق محمد بحر العلوم ، في خطوة نادرة ، سلّم الرسالة العراقية إلى رئيس مجلس الأمن طالباً تعميمها وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، وأن بحر العلوم اجتمع مع عدد من ممثلي الدول لشرح موقف بلاده.
وطلبت الحكومة العراقية من الأمم المتحدة توثيق احتجاجها الرسمي على «قيام حكومة الكويت بإحداث تغييرات جغرافية في المنطقة البحرية الواقعة بعد العلامة 162 في خور عبدالله من خلال تدعيم منطقة ضحلة (فشت العيج) وإقامة منشأ مرفئي عليها من طرف واحد دون علم وموافقة العراق»، معتبرة أن ذلك «لا اساس قانونياً له في الخطة المشتركة لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله».
واليوم، الأربعاء، ردت الكويت على الاحتجاج العراقي ضدها في مجلس الأمن بالتأكيد على أن بناءها منصة بحرية فوق منطقة “فيشت العيج، حق سيادي”.
وشدد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية على أن بناء المنصة البحرية فوق منطقة فيشت العيج الواقعة في المياه الإقليمية الكويتية، هو “حق سيادي لدولة الكويت في إقليمها وبحرها الإقليمي”.
ولفتت وكالة الأنباء الكويتية إلى أن هذا التصريح جاء تعليقا على ما تردد بشأن “اعتراض الحكومة العراقية على إقامة دولة الكويت منصة بحرية فوق (فيشت العيج) باعتبار أن هذه المنصة ستؤثر على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في المنطقة البحرية الواقعة بعد العلامة 162”.
كما أشار المصدر إلى أن “دولة الكويت قد دعت الأشقاء في العراق إلى حسم هذا الموضوع باللجوء إلى المحكمة الدولية بقانون البحار المنشأ بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وفي ختام تصريحه شدد على أن “دولة الكويت إذ تستعرض هذه الوقائع فإنها تؤكد حرصها على العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين ومواصلتها التنسيق مع الأشقاء لحسم كافة الملفات العالقة حتى لا تتعرض علاقة البلدين لأي شوائب”.
الجاهلة صفاء الهاشم تجهل الى الان ان لدى العراق ادوات تجعل الكويت تتراجع عن موقفها ……………….
نعم ايام صدام لن تعود و كذلك ايام بوش لن تعود فالعراق اليوم ليس العراق بالامس و ما قالته عن يد الكويت الممدودة لا يساوي شيئا امام موقف العراق من الكويت ………
النائبة الهاشم تجهل مثلا ان مجرد ايقاف مشروع الربط السككي مع ميناء مبارك الكبير سيجلب كارثة على الكويت و هذا ما تاكد يوم امس عندما حاول احد الكويتيين الوقوف بوجه وزير النقل العراقي الاسبق عامر عبد الجبار و لكن الوزير لقمه بحجر ما جعله يتراجع و يتكلم عن الاخوة بين الشعبين
اذا كانت الجاهلة صفاء الهاشم و مجلس امتها لا يخشون المواجهة فلم هذه الحالة من الهستيريا ؟؟؟؟
لمجرد ان العراق لجأ الى مجلس الامن ؟؟؟؟؟
اذا كان لهم حق سيادي فلم الخوف اذن ؟؟؟؟
ثم انهم دعوا العراق الى اللجوء الى المحكمة و هذا دليل على الغباء السياسي فالقانون ( قانون البحار ) من صالح العراق لو لجأ العراق اليه
حالة الخوف التي اجتاحت مجلس الامة الكويتي دليل على عدم وجود حق سيادي للكويت فيما تريد فعله
العالم العربي
16:05 31.07.2018(محدثة 16:06 31.07.2018) انسخ الرابط 0 01
أثارت مطالبة السفير العراقي لدى الكويت، علاء الهاشمي، بتغيير تسمية الغزو العراقي في المناهج الدراسية والخطاب الإعلامي إلى “الغزو الصدّامي”، استياء وردود فعل غاضبة.
وكان الهاشمي قد طالب —خلال مقابلة مع صحيفة “النهار” الكويتية- بتغيير وصف الغزو في المناهج الدراسية الكويتية والخطاب الإعلامي من الغزو العراقي إلى الصدّامي، معللا طلبه بعدم رضا الشعب العراقي عن غزو الكويت، وذلك لخلق التسامح والتقارب في كافة النواحي بين البلدين.
عقلية حكام امارة منطقة الغبراء
مناهج دراسية للكويت تقرره الكويت اما السفير امارة منطقة الغبراء
ياولد لاتتدخل في شؤن الغير احترم نفسك احترم منصبك قبل ان تفتن على منبرك
لان امارة منطقة الغبراء تريد تغير ملامح الحقيقة …….
لاستعمال مصطلح // الصدامي// وكان رئيس صدام حسين لم يكون دولة
ومن حق الكويت هنا ان تكون مبدائية استعمال ارادة الوطنية مع هؤلائي الحكام الغرباء
الذين جاؤ على دبابة امريكية
صحف امريكية والبريطانية تقول لولا الكويت ما دخلتو العراق لها يد طولى في اسقاط بغداد ثم اخذوها عديمي ضمير
ما دخلوا هؤلائي الغراباء كيف تستطيع العمامة الغربان ان تسقط النظام بني على العقيدة من فولاذ
وشعبنا العراقي باق ان شاء الله
والحثالة من سياسين اخر زمن يذهبوا الى مزابل التاريخ
ومن الجبل للبحر دار الأهل هيه
وكويتنا للأبد أرضن عراقية
وسوف تقوم محافظة الكويت بالتقدم بطلب الانضمام إلى العراق رسمياً وبواسطة شخوخها من آل صباح فروخ الإنجليز وإن غد لناظره قريب