حارس بارات دبي ضاحي خلفان يضرب بالمندل ويعلن انتهاء الإخوان المسلمين في اليمن عام 2022

تسبب نائب رئيس شرطة دبي والرجل الأمني المقرب من ابن زايد ضاحي خلفان، في موجة غضب واسعة بين المغردين اليمنيين الذين هاجموه بشدة بسبب تغريدة له توقع فيها مستقبل اليمن عام 2022.

ودون “خلفان” في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”في عام 2022…يسقط حزب الاخوان في اليمن ويلاحق اعضاء التنظيم دوليا.”

https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1170398786088316931

التغريدة التي اعتبرها ناشطون يمنيون تدخل بشأن اليمن الداخلي ومحاولة إماراتية جديدة لتقليب الشعب اليمني على بعضه، وشنوا على خلفان هجوما عنيفا مطالبين إياه بعدم التدخل في الشأن اليمني.

https://twitter.com/omalkei7r/status/1170400051346247681
https://twitter.com/2012abugamal/status/1170399518883569664

وهاجمت الناشطة “سماح الرويشان” خلفان وكتبت:”في التاريخ الذي ذكرت لن يكون هناك دولة اسمها الإمارات باذن الله”

https://twitter.com/smah123a/status/1170406099951992832

بينما دون الكاتب والباحث السوري خليل المقداد ردا على استفزاز ضاحي خلفان:”اعتقد والعلم عند الله أنه وبحلول هذا التاريخ فإن دويلة ابن زايد تكون قد زالت من الوجود، وهذا أملنا بالله سبحانه.”

https://twitter.com/Kalmuqdad/status/1170421896862674944

“ضاحي خلفان تحولت هوايته من “جمع ريش الدجاج” إلى العرافة والتنجيم!”

https://twitter.com/Tarek_albanna/status/1170459662396928000
https://twitter.com/mrha21/status/1170403689191923714

وقالت مصادر محلية وحكومية يمنية، إن الإمارات سحبت قواتها من القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

ونقلت صحيفة “عدن الغد” المحلية عن مصدرين حكومي وآخر في قيادة التحالف العربي، أن “القوات الإماراتية غادرت قصر معاشيق الرئاسي وأخلت مواقعها فيه بالكامل”​​​.

وأضافت الصحيفة أن “القوات الإماراتية المنسحبة نقلت دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة على متن 5 ناقلات صوب مقرها الرئيسي في البريقة”.

وذكرت أن “عددا من القيادات الإماراتية لا تزال في قصر معاشيق في انتظار وصول طائرة عسكرية لنقلهم صوب معسكر قيادة قوات التحالف”.

وحسب الصحيفة، “دخلت القوات الإماراتية قصر معاشيق أواخر العام 2015”.

وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من قبل الإمارات، سيطرت في العاشر من أغسطس المنصرم، على قصر معاشيق دون قتال، بعد سيطرتها على معسكرات ومؤسسات الدولة في مدينة عدن، بما فيها مقر الحكومة اليمنية، إثر مواجهات دامية مع قوات الحماية الرئاسية استمرت 4 أيام سقط خلالها نحو 40 قتيلا و260 جريحا، حسب الأمم المتحدة.

Exit mobile version