هجمة مرتدّة للعُمانيات على دعوات مشبوهة لـِ”التحرر” .. هكذا فضحن “مطلب إلغاء التصاريح”

By Published On: 8 سبتمبر، 2019

شارك الموضوع:

وطن- تصدّر وسم “#عمانيات_نطالب_بتثبيت_التصاريح” موقع تويتر في سلطنة عمان وذلك في أعقاب فشل الذباب الإلكتروني في حملته التي شنّها داعياً فيها الطالبات العُمانية الى المطالبة بإلغاء تصريح السكن الداخلي.

جاء ذلك بعد أن أطلق الحساب المشبوه “نسويات عمانيات” وسم ”#عمانيات_نطالب_بالغاء_التصاريح”، لتحريض الفتيات العُمانيات على “التحرر”.

وقال إحدى المشاركات في هاشتاغ [#عمانيات_يطالبن_بتثبيت_التصاريح] إنّ اغلب صديقاتها درسن في جامعة السلطان قابوس، وتخرجن بشهادات الطب والهندسة والتربية ولم تسمع منهن يوماً بمثل المطلب المتداول بإلغاء التصاريح .

فيما سخرت أخرى من الهاشتاغ بقولها: “التصريح ما منعني اطلع من السكن”.ونشرت صورة يبدو انها التقطتها ليلاً في أحد الشوارع .

الحساب المشبوه الذي يُحرض فتيات عُمان على [التحرر] “دحلاني” بامتياز .. وهذه الدلائل

وقالت المغرّدة “الغيداء”: “الحمدلله على نعمة التصاريح درسنا ٥ سنوات ما اشتكينا منها. ننفذ الأوامر و قوانين الجامعة بكل ود؛ لأنه هدفنا الدراسة ما نشوف لهذي التفاهات في النهايه هذه انظمه والهدف منها مصلحة الطالب”.

وشاركت المغردة “تقى السالم”، المغردة “الغيداء” في وجهة النّظر.

أما المغرّدة “ريان” فكتبت: ” يعني الجامعة من سنة 83 موجودات التصاريح و كم دفعة درست وتخرجت و ما قالن شي فجأة في 2019 طلعن مجموعة من الفارطات يطالبن بالغاء التصاريح ليش لانها تنمع حريتهن .نزين و الدفعات الثانية موجود تصريح ما صار شي لحريتهن”.

ودعا مغرّدون ومغرّدات عُمانيون إلى عدم المشاركة في هاشتاغ [#عمانيات_نطالب_بالغاء_التصاريح] على اعتبار انه لا يمثل فتيات السلطنة، داعين في الوقت نفسه الى التغريد عبر هاشتاغ #عمانيات_نطالب_بتثبيت_التصاريح] لإيصال رسالة مفادها أنّ فتيات عُمان لا يُمكن ادارتهنّ من الخارج بحساباتٍ مشبوهة.

وأكّد مغرّدون عمانيون بالدلائل أنّ القائمين على الهاشتاغ المُطالب بإلغاء التصاريح يُدار من الإمارات.

جديرٌ بالذّكر أن بداية حملة [#عمانيات_نطالب_بالغاء_التصاريح] كانت من خلال حساب مشبوه يحمل اسم “نسويات عمانيات”، إذ تبين لــ”وطن” أن هذا الحساب أطلق في عام 2014، ولكنه لم ينشر أي خبر ولم يطرح أي قضية في سلطنة عمان منذ إنطلاقه وحتى الأول من هذا الشهر، ما يثير الشكوك حول الجهة القائمة عليه.

والأغرب في الأمر، وما قد يؤكد وقوف جهة مشبوهة واحدة وراء حساب “نسويات عُمانيات”، هو أن تدشين حسابات بنفس الأسم مع اختلاف الدولة لعدد من الدول العربية، ويُلاحظ انضمام معظمها لــ”تويتر” الشهر الماضي والحالي.

“الحرية لمريم النعيمي”.. عمانيون يتصدون لوسم نسويّ مدفوع من الخارج ويكشفون نواياه

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment