معلومات سرية تنشر لأول مرة عن ليلة سقوط “البشير”.. تفاصيل الاجتماع الأخير الذي تلاه احتلال منزل المخلوع
شارك الموضوع:
وطن- لاتزال التسريبات تتواصل بشأن الأيام الأخيرة في حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وخطة الإطاحة به من قبل قيادات المجلس العسكري بقيادة البرهان.
عضو المجلس السيادي، الفريق ركن ياسر العطا، كشف أسرارا لأول مرة عن اجتماعاتهم وقادة الدعم السريع بشأن سقوط النظام، واختيار الوقت المناسب للخروج بأقل الخسائر.
وأفصح العطا في حوار مع صحيفة “الصيحة” أنهم “كانوا يخططون في صمت خشية حدوث انشقاق داخل المؤسسة العسكرية”، لافتا إلى مضيهم في اتجاه أن يصدر البيان الفريق أول ركن عوض بن عوف”.
وقال: “تحدثت إلى ابن عوف وأبلغته ضرورة تنحي الرئيس والسفر إلى الخارج حتى لا يذل ويهان، وقلت له يا سعادتك الحكومة انتهت، وإلى الآن ممكن نحمي الرئيس من المحكمة الجنائية لكن إذا مضى الوقت المسألة تصبح صعبة”.
وزاد: “خططنا ليوم 11 أبريل فاحتل البرهان وعبد الرحيم دقلو القيادة العامة وبيت الرئيس وقاموا بتأمين الحراسات وتغييرها، واستلم الكباشي زمام الأمر بوادي سيدنا، فيما ذهبت أنا إلى جبل أولياء، والفريق مجدي رئيس قوات الأركان البرية إلى سلاح المهندسين وسيطر عليها، وأعلنا بعدها إسقاط النظام”.
وكان عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي، تحدث عما أطلق عليه بـ”كتائب الظل”، والتي ضبطها منذ الإطاحة بالبشير.
“شاهد” هكذا بدا عمر البشير بأحدث ظهور له.. ولواء شرطة يستفز السودانيين بالإنحناء للمخلوع وتحيته عسكريا
وقال: “طبعا لا أحد يعلم من هم كتائب الظل، لكن في بداية الحراك كل الأسلحة التي كانت موجودة خارج دائرة الأجهزة النظامية تم جمعها وإيداعها المخازن”.
وأضاف: “كل من تم التعرف عليه أنه ضمن هذه الكتائب تم ضبطه، إذا كان من القوات النظامية، أم القوات المسلحة أم المشكوك في أمرهم، ولدينا بعض الناس رهن التحفظ والتحري”.
وخصص البرهان جزء من حواره للحديث عن أيام البشير الأخيرة، وتحدث عن الليلة الأخيرة في حقبة البشير.
وقال البرهان: “في ليلة 11 أبريل/نيسان، اجتمعت القيادة العسكرية وقررت وضع حدّ للحكم السائد قبل ذلك التاريخ، مراعاة للحالة التي وصلت إليها البلاد من ضائقة اقتصادية، وضبابية سياسية وقتامة في المشهد السياسي كله، جعلت الوضع لا يتحمل الاستمرار كما هو عليه، وحينها قررت القيادة العسكرية استشراف مستقبل سوداني مشرق، كان ظاهراً في مطالبات وهتافات الشعب، بحتمية وضرورية التغيير، لذلك قررت القيادة إنهاء الأمر بيسر وسهولة، ودون إراقة دماء”.
وتابع:”لم نواجه أي مشكلة في إبلاغ البشير بتنحيه، وأعلم أن هناك روايات متضاربة عديدة”.
ومضى: “الرواية الصحيحة أن القيادة العسكرية قررت بحتمية التغيير، وتم انتدابي لإبلاغ الرئيس السابق، فذهبت وأبلغته بأن القيادة العسكرية قررت وضع حد لحكمه، استجابة لرغبة الجماهير، وحفاظاً على أمن البلاد ووحدتها، وأرواح المواطنين، وتلبية لمطالبهم، وأنهم لا يريدون لهذا النظام أن يستمر أكثر مما حكم”.
واستطرد: “تقبل البشير الأمر من دون اعتراض، طالما هذه هي رؤية القيادة العسكرية، لا اعتراض له على ذلك”.
بلا ش نكذب على العالم ونردد مزاعم عسكر السودان لم يحصل انقلاب بل استلام وتسليم فالجيش السوداني لم يعد جيش سوداني قومي محترف كما كان ايام زمان الى ماقبل انقلاب سوار الذهب ضد النميري.!
اما بعد وصول الانقاذ فقد اصبح الجيش مناطقي (ولاية نهر النيل) وهي ولاية الرئيس المخلوع البشير وهي نفس ولاية عبدالفتاح البرهان ومن نفس القرية(قرية قندتو بولاية نهر النيل)!هذه مسرحية قميئة ومكررة تشبة محاكمة الرئيس المصري مبارك واركان نظامة وماذا كانت النهاية برااااااااااااااءة عودوا الى مقاعدكم وهذا ما سوف يحدث بالضبط مع البشير مجرم الحرب ضد شعبة في دارفور والسارق لثروة شعبة سوف يحاكم على ملايين ابن سلمان المدعاة كمحاكمة مبارك على سرقة القصور الجمهورية! حاسبوة على حبل الغسيل ههههههههههه يسقط حكم العسكر.
ملاحظة: من اسباب الاطاحة بابن عوف انة ليس من ولاية البشير نهر النيل !بل من (ولاية العاصمة الخرطوم)!؟
والله انت لا تفقه شيء عن السودان وشعبة وجيشه لذلك لن تغير لك واتركك فى ظلماتك حتى لا تعرف اسرار السودان العميقة وجيشه الباسل الوطني القومي
الى صلاح نوري
انت غاضب لان الحقيقة توجع.
جش الهزايم السوداني الغير قومي يشن حروبة على شعبة في جنوب كردفان وولايةالنيل الازرق والشرق واعالي النوبة.!
جيشك يصدر المرتزقة الى السعودية ليحارب نيابة عن الجندي السعودي . المرتزق حميدتي راعي الابل الذي لم يدرس في اي كلية عسكرية رجل امي قاتل مرتزق يحمل رتبة فريق اول في الجيش السوداني المهترئ جيش الهزائم. الذي تسبب في تقسيم السودان . اصبحت السودان التي تصدر المدرس والطبيب والمهندس ,,, اصبحت تصدر المرتزقة الى السعودية وليبيا واليمن.!
الجيش السوداني (بندقية للايجار)!؟.
هذا جيش ارتزاق فاااااااشل لم يكسب اي معركة داخل السودان خسر كل معاركة وادى لتقسيم السودان !مشاركتة للجيش المصري في حرب 73 لم تقدم بل كانت القاهرة بنفسها سوف تسقط ولم يتبقى لشارون الا 25 كيلو ليحتل القاهرة وتدخلت الولايات المتحدة بعد بكاء السادات واستجداء الامريكان.وقال السادات لعبد السلام جلود (اليهود دول مايتحاربوش يا جلود)!اين انتصرتم حتى في اليمن فاااشلين تصقطون كالعصافير لانكم في المقدمة نيابة عن اليمني التابع للشرعية وللسعودي . لاقيمة لكم لحم رخيص .لو انا سوداني انتحر…… روح انتحر يا مرتزق.