بروفيسور عُماني توقّع تقسيم اليمن قبل 21 شهراً .. ما حدث مؤخراً يؤكد كلّ كلمة ذكرها في تغريدته!

By Published On: 11 سبتمبر، 2019

شارك الموضوع:

وطن- منذ أكثر من عام ونصف وتحديداً بتاريخ (31/1/2018)، نشر الأكاديمي العُماني البروفيسور حيدر اللواتي توقعه بتقسيم اليمن، وهو ما أكدته التطورات الأخيرة في اليمن.

وقال “اللواتي” في تغريدته تلك التي اعاد نشرها، إنه خلافاً لما يطرحه البعض، أرى أن هناك تنسيق إماراتي سعودي  لإزاحة هادي وحكومته وتنصيب المجلس الانتقالي لحكم عدن والإسراع في اخضاع المحافظات الجنوبية لهذا الحكم ومواجهة الإصلاح (الإخوان) وإتمام السيطرة على الموانئ الإستراتيجية”.وتساءل: “هذه خطتهم فهل ستتحقق كما يحلمون”؟.

وفي تغريدةٍ ثانية، قال “اللواتي”: “هناك أطماع استراتيجية تستهدف خيرات اليمن الجنوبي وثرواته، من مخزونات الطاقة إلى خلجانه وموانئه وجزره، مروراً بأراضيه لمد أنابيب تصدير النفط بدلاً من مضيق هرمز، ومن الصعب تحقيق ذلك دون تقسيم اليمن، كلنا مع الوحدة ولكن يبدو لي أن التقسيم قد تمّ وينتظر قراراً سياسياً واعترافاً أممياً”.

الأكاديمي حيدر اللواتي يعلق على ما يدور في قصور آل سعود

وأوضح البروفيسور العُماني في تغريدةٍ جديدة طبيعة تقسيم اليمن بقوله: “تقسيم اليمن الى الشمالي والجنوبي ثم تقسيم الجنوبي الى اقليمين: المهرة وحضرموت واجزاء من شبوة وأبين تسيطر عليه السعودية، وعدن ولحج والضالع وسقطرة للامارات، ويكون الشمالي تحت سيطرة الانصار مع جزء منه للمؤتمر وجزء للاصلاح، ثم ييدأ التفاوض للتصالح، هذا الذي قلناه وهذا ما يريدونه”.

https://twitter.com/DrAl_Lawati/status/1171466479578963968

وتؤكد كلّ التطورات الميدانية والسياسية مؤخراً، أن تجزئة اليمن وفك الارتباط بين شماله وجنوبه، هو ما يجري تنفيذه بتفاهم سعودي – إماراتي.

في هذا السياق، اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي السعودية والإمارات بالسعي إلى تقسيم اليمن، خلال استقباله وفدا من الحوثيين، في مقر إقامته بطهران، الشهر الماضي.

ودعا خامئني لعقد مباحثات لمنع تقسيم اليمن، وقال إن “الحفاظ على وحدة اليمن في ضوء عقائده الدينية وطوائفه المختلفة بحاجة إلى الحوار اليمني اليمني”.

وتسبب النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.

ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.

وواصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات، رغم التنديد الدولي بالكلفة البشرية للحرب الدامية في اليمن.

واتهمت السعودية والإمارات مرارا إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة بما في ذلك الصواريخ البالستية، وهو ما تنفيه طهران بشدة.

الأكاديمي العُماني حيدر اللواتي يصفع المتطاولين على مفتي السلطنة بتغريدة نارية وهذه رسالته لـ”الأقزام”

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 12 سبتمبر، 2019 at 12:20 ص - Reply

    خخخخخخ! البروفيسور الوهمي عملها ضرب الرمل والودع! خخخخخخخ! على باله جاب العيد! ما هو من يوم 22 مايو 1990م وكل الخليج ما راضي من دولة الوحدة اليمنية كل له أسبابه وحرب الانفصال عام 1994م اكدت ذلك! لا تغريداتك ولا سفاهتك تفيد الكتاب يقرأ من عنوانه ! كمل احتفالك بعاشورا والتطبير ! خخخخخخ! مسقطي عماني عامل نفسه حكيم زماته ! هاهاها!

Leave A Comment