وطن- هاجم الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، سلطنة عمان، على خلفية بيانها الذي صدر مساء الإثنين حول الهجوم الذي تعرّضت له شركة أرامكو.
واتّهم “بن مساعد” سلطنة عمان أنها تبرّر الهجوم، منتقداً الحياد العُماني وقال: ” ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا!”.
واعتبر الأمير السعودي أن بيان الخارجية العُمانية كان “متأخرا”، وسخر من نصّ البيان بالقول: هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولة إسكندنافية بعيدة”.
هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولةإسكندنافية بعيدة ..كان أقل المتوقع من دولة نجلها سلطانًا وشعبًا إدانة صريحة للهجوم الإرهابي على بقيق .
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) September 17, 2019
الدعوة لجمع الأطراف في مفاوضات لإنهاء الصراع هو تبرير للهجوم-الذي لم يأت من اليمن-أحباءنا في عمان ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا! pic.twitter.com/yTz4EDQe0b
وأعربت سلطنة عمان عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في “بقيق وخريص” شرق المملكة، لهجمات.
واعتبرت السلطنة في بيانٍ صدر عن وزارة الخارجية العُمانية، “ذلك تصعيدا لا طائل منه”.
عبد الرحمن بن مساعد يروج لأكاذيب تضر بالأمن القومي لسلطنة عُمان ويطعن في رجال الراحل قابوس المقربين
وطلبت السلطنة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفيتث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع.
وأبدت سلطنة عمان استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
تعرب سلطنة عمان عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في ابقيق والخريص لهجمات ، وتعتبر ذلك تصعيدا لا طائل منه ….يتبع
— وزارة الخارجية (@FMofOman) September 16, 2019
كما تطلب من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع ، كما أن سلطنة عمان تبدي استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) September 16, 2019
وأكدت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي شركة أرامكو السعودية شرقي المملكة، قائلة إنه نُفذ بطائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة.
وأضاف الحوثيون أنهم قد يستهدفون منشآت الشركة مرة أخرى، وسط تقارير صحفية نقلت عن مسؤول أميركي رجح أن يكون مصدرها من العراق أو إيران، وآخر عراقي قال إنها انطلقت من جنوبي العراق.
وألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال تورط إيران في هجوم أرامكو، مؤكدا رغبته بتجنب الحرب معها، وقال إن بلاده مستعدة لمساعدة السعودية مقابل المال ولكن عليها أن تدافع عن نفسها، في حين بدأ محققون أميركيون بجمع الأدلة ميدانيا.
والثلاثاء، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنّ المسؤولين السعوديين قالوا إن واشنطن لم تقدم أدلة كافية تفيد أن الهجوم مصدره إيران.
وأضافت الصحيفة أن تقييم المسؤولين الأمريكيين أن إيران أطلقت أكثر من 20 طائرة مسيرة وصواريخ على منشآت أرامكو.
وقالت إن المسؤولين الأميركيين شاركوا الرياض تقارير استخباراتية بشأن الهجوم على أرامكو.
وكانت الصحيفة قالت الإثنين، إنّ “المسؤولين السعوديين يبحثون تأجيل طرح أسهم أرامكو في الأسواق بعد الهجوم على الشركة السبت”.
وتعد “أرامكو” رائدة الشركات الصناعية في السعودية، وأكبر شركة بترول في العالم.
وأعلنت السعودية، اعتزامها دعوة خبراء دوليين وأممين للمشاركة بتحقيقات الهجوم على منشأتي “أرامكو” شرقي المملكة.
وقال التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية، إن الهجوم على منشأتي أرامكو للنفط، لم يتم من الأراضي اليمينة وتم بأسلحة إيرانية.