وطن- ردّ الإعلامي العُماني المعروف عادل الكاسبي على الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد بعد هجومه على سلطنة عمان بسبب بيانها الذي صدر مساء الإثنين حول الهجوم الذي تعرّضت له شركة أرامكو السبت الماضي.
واتّهم “بن مساعد” سلطنة عمان أنها تبرّر الهجوم، منتقداً الحياد العُماني وقال: ” ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا!”.
واعتبر الأمير السعودي أن بيان الخارجية العُمانية كان “متأخرا”، وسخر من نصّ البيان بالقول: هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولة إسكندنافية بعيدة”.
https://twitter.com/abdulrahman/status/1173804731229249537?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1173804731229249537&ref_url=https%3A%2F%2Fwatanserb.com%2F2019%2F09%2F16%2F%25d8%25a3%25d9%2585%25d9%258a%25d8%25b1-%25d8%25b3%25d8%25b9%25d9%2588%25d8%25af%25d9%258a-%25d8%25a8%25d8%25a7%25d8%25b1%25d8%25b2-%25d9%258a%25d8%25b4%25d9%2586%25d9%2591-%25d9%2587%25d8%25ac%25d9%2588%25d9%2585%25d8%25a7%25d9%258b-%25d8%25b9%25d9%2584%25d9%2589-%25d8%25b3%25d9%2584%25d8%25b7%25d9%2586%25d8%25a9-%25d8%25b9%2F
وجاء في ردّ الإعلامي العُماني “الكاسبي” على الأمير السعودي: “كانت السلطنة قبل هذا البيان المتّسق والمفوّه تنادي بالحلّ السلمي وكانت تحثكم وجميع الأطراف على الالتقاء في طاولة الحوار، وبعد خسارات الحرب ما زالت تناديكم،، أيها المتنازعون والمختلفون إن مسقط قبلة لحل خلافاتكم، فهنا الحكمة وهنا السلطنة وهنا السلطان قابوس”.
https://twitter.com/adil_alkasbi/status/1173883944699342848?s=20&t=WUNurNA8ma6XZXSlXNSrsQ
“شاهد” الإعلامي العُماني عادل الكاسبي “يُخرس” كل الجهات التي تتهم السلطنة بتسهيل هجمات خليج عُمان
وتابع “الكاسبي” ردّه قائلاً: “حشدتم الدول وعظيم الآلة العسكرية لحرب اليمن بل لمواجهة الحوثي، أكملتم سنوات في جهنم وفِي دركها الأسفل وجئتم تطلبون الشفاعة من مسقط، يبدو أنكم اقتربتم من مغادرة فترة المراهقة السياسية وعلى عتبات النضج، فاهلا بكم فمسقط ترحب بكم فما زال باب التوبة مفتوح”.
https://twitter.com/adil_alkasbi/status/1173885236679249920
جديرٌ بالذّكر أن سلطنة عمان أعربت عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في “بقيق وخريص” شرق المملكة، لهجمات.
واعتبرت السلطنة في بيانٍ صدر عن وزارة الخارجية العُمانية، “ذلك تصعيدا لا طائل منه”.
وطلبت السلطنة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفيتث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع.
وأبدت سلطنة عمان استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
وأعلنت السعودية السبت الماضي تعرض منشأتين تابعتين لشركة أرامكو النفطية شرقي البلاد، لهجوم بطائرات مسيرة، وأعلنت جماعة الحوثي تبني الهجوم، لكن السعودية والولايات المتحدة شككتا في ذلك، واتهمتا إيران بالوقوف خلف ذلك الهجوم، بينما رفضت طهران الاتهام.
وقال وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، في بيان إن الهجوم أدى إلى توقف كمية من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 ملايين برميل يوميا، أو حوالي 50% من إنتاج شركة أرامكو.
وألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى احتمال تورط إيران في هجوم أرامكو، مؤكدا رغبته بتجنب الحرب معها، وقال إن بلاده مستعدة لمساعدة السعودية مقابل المال ولكن عليها أن تدافع عن نفسها، في حين بدأ محققون أميركيون بجمع الأدلة ميدانيا.
والثلاثاء، توعدت جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، بأن عملياتها العسكرية القادمة بعد الهجوم على “أرامكو” السعودية ستكون “أشد إيلاما”، إذا لم يتم إيقاف عمليات التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنّ المسؤولين السعوديين قالوا إن واشنطن لم تقدم أدلة كافية تفيد أن الهجوم مصدره إيران.
وأضافت الصحيفة أن تقييم المسؤولين الأمريكيين أن إيران أطلقت أكثر من 20 طائرة مسيرة وصواريخ على منشآت أرامكو.
وقالت إن المسؤولين الأميركيين شاركوا الرياض تقارير استخباراتية بشأن الهجوم على أرامكو.
وكانت الصحيفة قالت الإثنين، إنّ “المسؤولين السعوديين يبحثون تأجيل طرح أسهم أرامكو في الأسواق بعد الهجوم على الشركة السبت”.
وتعد “أرامكو” رائدة الشركات الصناعية في السعودية، وأكبر شركة بترول في العالم.
وأعلنت السعودية، اعتزامها دعوة خبراء دوليين وأممين للمشاركة بتحقيقات الهجوم على منشأتي “أرامكو” شرقي المملكة.