التايمز: عيال زايد لا يريدون مشاهدة الصواريخ تصل منتجعات دبي ومنشآت أبوظبي وابن سلمان ربما قرأ هذه الكلمات بعناية
شارك الموضوع:
تساءل مراسل صحيفة “التايمز” في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، عن الخيارات المتوفرة لدى السعودية بعد الغارات التي ضربت منشآتها النفطية يوم السبت.
وقال إن القادة السعوديين ولسنوات طويلة حثوا واشنطن على اتخاذ موقف حازم من إيران، منافستهم العظيمة. ولم يفرح أحد بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة أكثر من الزعيم السعودي الصاعد وولي العهد الآن محمد بن سلمان.
وقال الأمير في مقابلة بعد أسابيع من انتخاب ترامب: “نعرف أننا الهدف الرئيسي لإيران” و”لن ننتظر حتى تأتي المعركة إلى السعودية بل سنأخذ المعركة إلى إيران بدلا من السعودية”. وكان محمد بن سلمان يفترض أن القوات السعودية ستقاتل في المعركة جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية، كما حصل في حرب الخليج الأولى. ولكنه اليوم يواجه الحقيقة إن كان سينفذ تهديداته، ولكن السؤال هو من سيسير معه في هذه المعركة.
ففي رد ترامب على الغارات التي استهدفت المنشآت النفطية في أبقيق، قال إن الأمر بيد السعودية لكي تختار ما بين الحرب والسلام. ومع أن الرئيس ترامب قال إن بلاده جاهزة للرد على إيران التي اتهمها بتنفيذ الغارات إلا أنه كان غامضا حول الطريقة.
ويشير الكاتب إلى أن الرئيس باراك أوباما تم الاستهزاء به عندما وصف سياسته الخارجية بأنها القيادة من الخلف، ومساعدة حلفائه لتحقيق أهدافهم الإستراتيجية، بشرط أن تكون المبادرة منهم معتمدين على قواتهم العسكرية. ولم يستهزأ أحد بأوباما أكثر من ترامب، ولكنه يتبع اليوم مثاله.
وربما شعر ولي العهد بأن أمريكا تخلت عنه، فالتصعيد الأخير إن ثبت أن إيران وراءه، سببه الضغط الشديد الذي مارسه ترامب على الاقتصاد الإيراني والعقوبات التي أعاد فرضها بشكل حدّ من قدرة إيران على تصدير نفطها.
ولطالما قالت إيران إن حلفاء الولايات المتحدة سيكونون هدفا للانتقام. وهدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السعودية بأنها في مرمى الهدف، ووصف الفريق الذي يشرف على إستراتيجية ترامب بـ”فريق ب” وهم مستشار الأمن القومي المعزول جون بولتون، ومحمد بن سلمان، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وربما قرأ ولي العهد السعودي كلمات ترامب بعناية. فقد كان الرئيس الأمريكي معنيا أكثر بحماية المصالح الإسرائيلية التي تركز على المنشآت النووية الإيرانية، أما بالنسبة للسعودية فعليها أن تقوم بترتيب دفاعها أو تواصل دفع “تريليونات الدولارات” إن أرادت البقاء في ظل الحماية الأمنية الأمريكية.
ومن الناحية النظرية يهدف بن سلمان من مشروعاته الاجتماعية والاقتصادية لجعل السعودية دولة قادرة على حماية نفسها. إلا أن مشروعه لم يحقق إلا نجاحات متفرقة، فقد كان من السهل إقناع الآباء بالسماح لبناتهم بقيادة السيارة أكثر من إقناعهم بإرسال أبنائهم إلى الحرب.
فالتدخل السعودي في اليمن تحول لمستنقع صار يضرب به المثل. وربما لم يصبح اليمن فيتنام السعودية بعد، فنحن لم نشاهد جثث الجنود السعوديين المنقولة إلى الرياض، ربما لأن الصور عن الحرب ظلت بعيدة عن الأنظار أو لعدم قدرة ولي العهد بناء قوة قتالية متماسكة واعتمد على مجموعات خليطة من الميليشيات المحلية. فعدم قدرة المملكة على هزيمة ميليشيا مصممة وصعبة على حدودها هي نذير لا يحمل الخير لو واجهت السعودية مقاتلي الحرس الثوري الإيراني في المعركة.
فالحليف السعودي الوحيد، وهي الإمارات العربية المتحدة التي قامت بالعمليات القتالية الميدانية ضد الحوثيين في الجنوب، خفف من موقفه الداعي لضرب إيران رغم أن أبوظبي دفعت ولسنوات طويلة واشنطن إلى اتخاذ موقف حازم. فقادة الإمارات راضون عن سياسة “أقصى أضغط” ولكنهم لا يريدون مشاهدة الصواريخ وهي تصل إلى منتجعات السياحة في دبي ومنشآت النفط في أبوظبي.
ويرى سبنسر أن المحللين الإستراتيجيين في واشنطن، حمائم وصقورا، يقفون مع ترامب في هذا الموقف، ولا يوجد هناك حب من ألوان الطيف للسعودية. وهم متفقون على أن إستراتيجية الصبر القائمة على ضرب البنية الاقتصادية الإيرانية وزيادة العقوبات عليها ومنعها من تمويل الميليشيات الشيعية في المنطقة. وبالتالي يفضلون هذه السياسة على حرب لا يمكن التكهن بمسارها ونتائجها. مما سيترك السعودية مكشوفة، وتم تعرية خطابها ودفاعها، فإذا خفضت السعودية نصف إنتاجها بهجوم نفذ بطائرات مسيرة قليلة الكلفة، فماذا سيحدث للنصف الثاني لو اندلعت حرب حقيقية؟
عندما يحكم البلاد غر جاهل مجرم قاتل فتوقع كل كارثة .
ترامب انقلب علي بن سلمان ولو ان بن سلمان رجل واو لديه حس سياسي وحنكه لاطلق سراح السجناء وخاصة الاسلاميين ولدعم الجماعات الاسلاميه في كل مكان ولتصالح مع الاخوان فهذا ما يتعب ترامب وبن زايد وهذا ما سيجعلهم يستجيبون لطلباته ولكنه كما قال الاخ قليل خبرة ومعرفة ولا علم لديه لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اي حاجة رجل صحي من النوم لقي نفسه حاكم .بس
ابشركم بعمامة خامنئي ونعليه …. حارب يابو منشار وانقل المعركة لداخل طهران وخض بجنودك البحر فانت هرقل العرب وقاهر الفرس وزعيم العرب .
الكلام والتطبيل والمديح شعرا ونثرا سهل لك احد ولا يغتر به الا كل غرير .
ابن سلمان مشي في طريق خاطيء ولابد ان يفيق ويعرف انه قد اخطأ كثيرا ويجب ان يصحح المسار ويمشي في طريق معاكس تماما قبل خراب مالطا .
عيال زايد في المشيخات و عيِّل سلمان آل سعود في أرض الحرمين و “ملك” و برميل البحرين و عميلهم جنرال “سيسي” في المقهورة ,جلبوا الذل و الهوان على العربان في المشارق و المغارب…حتى أن العربي الأصيل أصبح يتبرأ من العروبة و العربان في هذا الزمن الرديئ.
– أدعو الله تعالى أن تصيبهم مصيبة أو جائحة لترتاح من شرورهم البلاد و العباد,آمين و الحمد لله رب العالمين.
– المطلوب تعميم مضمون هذا الدعاء , عله يجد مسلماً من عباد الله الصالحين يحظى بالقبول و الإجابة من لدن رب العزة و الجلال.