السلفي ياسر برهامي يسبح بحمد السيسي ويدعو لحماية النظام من الانهيار ويصف محمد علي بـ”الفاسق”
شارك الموضوع:
وطن- في وصلة “تطبيل ونفاق”، دعا القيادي السلفي المصري المثير للجدل، ياسر برهاني، إلى حماية النظام في مصر من الانهيار، على اعتبار أن سقوط النظام “يعني” سقوط الدولة، محذرا من الدعوة إلى التظاهر على خلفية اتهامات بالفساد وجهها المقاول والفنان محمد علي للرئيس المصري وعدد من قيادات المؤسسة العسكرية .
وألمح برهامي إلى تشكيكه في اتهامات “محمد علي” للسيسي ونظامه ووصفه بأنه “فاسق” مستشهدا بالآية القرآنية “إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا” ، دون أن يوضح المقصود بالتبين المشار إليه ، وقال أن الدعوة السلفية لن تشارك في تلك التظاهرات لأنها ملتزمة بالإصلاح التدريجي .
اعترف برهامي في بيانه بأن الكثير من أبناء الوطن ـ بمن فيهم “أبناء دعوتنا” على حد قوله ـ يعانون من الظلم والتهميش والإقصاء ، لكن ذلك لن يدعوهم إلى التظاهر أو الاحتجاج ، مطالب السلفيين بأن يتمسكوا بطاعة الله وسنة رسول الله ، حسب البيان ، من غير توضيح للمقصود بتلك الطاعة وذلك الاتباع .
“شاهد” ياسر برهامي صمت عن قتل السيسي آلاف المصريين وخرج يُحرّم تسوّق النساء وقت الجمعة!
ويأتي بيان برهامي المثير في توقيته ولغته، في وقت تستنفر المخابرات المصرية قطاعات عديدة من المجتمع لإظهار تأييدها للرئيس المصري، وسبق حزب النور السلفي أمس بعض المطربين والمطربات ومن المنتظر أن يظهر بعض لاعبي الكرة ونجوم الرياضة ، وذلك في أجواء محمومة وغير مسبوقة في توترها وعصبيتها منذ تولى السيسي رئاسة مصر .
وقال الدكتور ياسر برهامي في بيانه الذي جعل عنوانه “لم ولن نكون دعاة هدم” ، والذي نشره موقع صحيفة “الفتح” الناطقة باسم حزب النور ، الذراع السياسي للدعوة السلفية : الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتَمُوجُ منطقتُنا بأمواج فتنٍ وغيومٍ تلوح في الأفق، وتنذر بِجَرِّ ما تبقى مِن بلاد المنطقة مستقرًا إلى بحور الفوضى، والهدم والخراب، والانقسام المجتمعي؛ الذي لا يبقي دولة، ولا يذر شعبًا مُتَمَاسِكًا يواجه مخاطر هائلة حتى في ضروريات حياته؛ في غذائه ومياهه، في الوقت الذي تنزل فيه الصواريخ الغادرة المجرمة على حقول النفط السعودية توقف نصف إنتاجها النفطي، وهو ما لم يقع حتى في حرب الخليج الأولى والثانية!
ولا شك أن “إيران” وما تسعى من تأسيس إمبراطوريتها الشيعية مِن وراء ذلك؛ سواء بطريقة مباشرة أو مِن خلال عملائها في اليمن أو في العراق أو غيرها، والهدف واضحٌ مُعلَن؛ وهو إسقاط الدولة السعودية، ومُحارَبة دعوة التوحيد والإصلاح التي قادها الشيخ محمد بن عبد الوهاب مُحارَبة إبادةٍ وإزالةٍ بالكُلِّية.
في نفس الوقت تخرج دعوات الخروج في مظاهراتٍ في مصر لإسقاط النظام، والذي لا نشك أنه يؤدي إلى إسقاط الدولة ذاتها؛ فلا الأوضاع الاقتصادية، ولا الاجتماعية، ولا حتى ما يتعلق بمصدر الحياة -نعني نهر النيل ومياهه-، فضلًا عن الاستقرار الذي تريد جماعات الصدام المنحرفة هدمَه وتَقويضَه؛ كل هذه الأوضاع لا تحتمل التفكير في ثورةٍ وفوضى ومظاهرات.
وإذا كنا دائمًا دُعَاةَ إصلاحٍ متدرج، نبتعد عن سفك الدماء، وإهدار الأموال العامة والخاصة، وانتهاك الحرمات، ونراعي ضوابط المصلحة والمفسدة، ونقرر أننا لا يمكن أن نسعى إلى إصلاح فسادٍ بما يؤدي إلى ما هو أفسد منه، ولا نقبل محاولة استدراك حرمةٍ بانتهاك أضعافها مِن الحرمات وما هو أشد منها.
وإذا كنا عبر مسيرتنا قد تَحَمَّلْنا أنواع الأذى والاضطهاد والإقصاء الذي وصل في عهود مضت إلى السجن والتعذيب لأبنائنا، ومع ذلك لم نخرج عن مسيرتنا الإصلاحية؛ فلأن نؤكد في هذه الظروف على ذلك أَولَى وأَوجَب.
وإذا كان بعض أبناء دعوتِنا يُعانُون مِن التهميش أو الظلم أو الإقصاء، وكذا يشعر كثيرٌ من أبناء وطننا، إلا أن ذلك لا يمكن أبدًا أن يكون مسوغًا لكي نكون وقودًا لنارٍ تحرق الأخضر واليابس، ولا تذر الوطن إلا أطلالًا، ولا تُنقِذ الأمة، بل تُهلِكها.
لن نكون دُعَاةَ هدمٍ -كما لم نكن قبل ذلك-، لن نسعى إلى مقاومة فساد مُدَّعَىً أو موجود بالفعل بأفسد منه!
لن نُهمِل ما نَقدر عليه من نصيحة الأمة قيادةً وشعبًا، ونَبذُل عِرضنا في سبيل إقامة الحق لمَن اتهمنا بالباطل والزور؛ لأن قيام الدين لا يكون إلا بقيام البلاد والمجتمعات، مع التضحية في سبيل ذلك الحق بما يُقَال عنا، لا نطلب ثأره، ولا نرد عليه بباطل مثله، ونعفو ونصفح؛ (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) (الشورى:40).
لن نكون أداةَ هدمٍ بألسنتنا ولا بأيدينا؛ سنحافظ على وطننا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا.
نسعى للاستقرار، وندعو إلى الخير، ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، ونُحَذِّر من الظلم والفساد من غير أن نهدم البلاد والأوطان.
حافِظوا على بلادكم وأوطانكم بطاعة الله، وعَمِّروها باتباع سُنَّةِ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وتَجَنَّبوا الشبهات والشهوات المُحَرَّمة، وامتَثِلُوا أمرَ الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6)، ولْتُطَبِّقُوا شعارَ الأنبياء الذي قاله شُعَيْب -عَلَيْهِ السَّلَامُ-: (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود:88)، وحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
هذا الكلب السعران المسمى ياسر برهـــامي أفسق الفساق وكلب الكلاب وحنزير الخنازير وقمامة القمامات وبغل البغال وعرة العرر وصهيوني المتصهينيين ..هو كلب ابن كلب من سلالة الكلاب
سيماهم في وجوههم من أثر النفاق؟!،من تضغضع أمام مخلوق فقد نصف دينه؟،وأما هذا فقد ركع امام السيسي بزبادة عن التضعضع؟!،أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وهذا ما فعله محمد علي منتفضا على المنكر آمرا بالمعروف وهو ما تخليتم أنتم عنه كمرتزقة باسم الدين؟!،وما يعلم جنود ربك إلا هو ؟!،سخر الله محمد علي لإنقاذ مصر لما تخليتم وتوليتم كما سخر النجاشي لنصرة المهاجرين الأوائل؟!،الحق قد ينصره الله برجل مخمور والعبرة بالصدق والمصداقية والاصطفاف مع الصادقين؟!،(يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)؟!،فلم تصطفون مع الكاذيسن بامنافقين؟!ـالعام والخاص يعلم بأن السيسي كذوب حلاف مهين؟!،مشاء بنميم؟،فهل تصدقه أن ثلاجته بقيت لعشر سنين لا تحمل إلا الماء؟!،ناهيك عن عشرات الأكاذيب التي يطلقها صباح مساء؟!،ألم تقرأ يامتعالم أت الله كرر ويل للمكذبين في أيات عديدة فلم تكذبون الصدوق وتصدقون الكذوب وتخونون الأمين وتأمنون الخائن؟!،دينك أفيون أرداك مع الظلمة فاستعد لتمسك النار إن لم تتب؟!/،(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فامسكم النار)؟!،سيندحر السيسي وسيشتق الشعب المصري بحزام آخر لواء أخر كاهن منكم بالدين يرتزق ويتاجر؟!ـألا تبا لمتدينين يخضعون للعباد ويتركون رب العباد؟!.
لعنك الله أيها الجامي المدخلي الخارج من الدين أيها الآفاق المنافق وحزبك الظلامي يا ضلالي اتفوا علي شكلك العرة يا عار
قال تعالى :وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)
وقال تعالى : أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (88)