كاتب سعودي يصطاد في الماء العكر ويشيطن سلطنة عُمان ويتهمها بتهريب الأسلحة للحوثيين
شارك الموضوع:
وطن- تطاول الكاتب السعودي المقرب من الديوان الملكي، محمد آل الشيخ، على سلطنة عُمان، متهماً إياها بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، كما زعم موقع “إندبندنت عربية” الذي يرأس تحريره الصحافي السعودي عضوان الأحمري.
ونشرت الاكاديمية السعودية خلود الغامدي، تغريدة أثارت جدلاً واسعاً حسب ما تابعت “وطن”، زعمت فيها ضبط شحنة أسلحة “كبيرة” قادمة من عمان في طريقها إلى الحوثيين؛ مدعية أن عملية التهريب هذه تعد الثالثة خلال أسبوعين والمهربون يحملون جوازات سفر عمانية.
وبالعودة إلى مصدر الخبر الذي نشره موقع “اندبندنت عربية”، الذي يرأس تحريره الصحافي السعودي عضوان الأحمري، فإن تاريخه يعود إلى (20 مارس من العام الجاري).
محمد آل الشيخ يستفز العُمانيين بتغريدة مسيئة عن رجل السلطان قابوس ويقحم الكويت لإشعال الفتنة
وكالعادة يصطاد آل الشيخ الكاتب المثير للجدل، في الماء العكر علق على التغريدة قائلاً :” العمانيون يزعمون انهم على الحياد وهم اعضاء في مجلس التعاون .. استلموا”. وكان موقع “إندبندنت عربية” برئاسة تحرير الصحافي السعودي عضوان الأحمري، نشر تقريراً مسيئاً للسلطنة مؤخراً، وهاجمت فيها دورها الحيادي في الأزمات الإقليمية. ووصفت “إندبندنت عربية” السلطان قابوس بن سعيد، بأنه “معتل الصحة، والأعزب الدائم، الذي وصل إلى السلطة عام 1970 بعد قيامه بانقلاب غير دموي على والده، وظل منذ ذلك الوقت ممسكا بقوة بمقاليد الحكم”. وادّعت في تقريرٍ لها عنونته بـ[عُمان “سويسرا الشرق” موشكة أن تجد نفسها في وضع مضطرب بسبب حيادها]، أنّ موقف السلطنة الحيادي وبقائها صديقاً مع الجميع، وخصوصا، إيران، أصبح “مثيرا لغضب دول جارة أساسية في المنطقة”. في إشارةٍ للسعودية والإمارات وزعمت أن هناك ما أسمتها “همهمات متصاعدة من عدم الرضا بين السكان الذين يرون أن ليس هناك أي فائدة من جهود عمان المرهقة في مجال الدبلوماسية المكوكية”!. وساقت “إندبندنت عربية” مزاعم واكاذيب ملفقة ضد السلطنة مدعية ان عُمان في عام 2011، عاشت ربيعها العربي، حيث وقعت مظاهرات ضد تصاعد البطالة والعدد الكبير من العمال الأجانب فيها، فكان رد فعل السلطان الإيجابي عليها سريعا، لكن الكثيرين يخشون من إمكانية عودة هذه المشاكل إلى السطح ثانية”.الكاتب السعودي محمد آل الشيخ عمت الغيرة قلبه فخرج مهاجما سلطنة عمان والكويت: دويلات خارج الزمان والمكان!