الرئيسية » تقارير » ضربة “أرامكو” أفقدت “بن سلمان” صوابه.. هذا ما فعله مع الأسر الغنية في السعودية بعد الهجوم!

ضربة “أرامكو” أفقدت “بن سلمان” صوابه.. هذا ما فعله مع الأسر الغنية في السعودية بعد الهجوم!

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا على صفحتها الأولى بعنوان “السعودية تجبر عائلات غنية على الاستثمار في اكتتاب” شركة أرامكو المرتقب.

 

وتقول الجريدة إن المملكة تضغط على الأسر الغنية لشراء الحصص الأولية التي ستطرح من شركة النفط الوطنية “أرامكو” لكي يتسنى للمملكة أن تصل بتقدير مالي لأصول الشركة بالكامل يصل إلى 2 تريليون دولار، كما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق.

 

وتنقل الجريدة عن ثمانية أشخاص مقربين من المفاوضات بين حكومة المملكة وبعض الأسر السعودية المعروفة بالثراء قولهم إن الهدف من الضغط على هذه الأسر لشراء حصص في أرامكو بمجرد طرحها في أسواق الأسهم العالمية هو بناء صورة من الثقة في أسهم وأصول الشركة التي تضررت مؤخرا بالهجوم الذي تم على منشأتين تابعتين لها شرقي البلاد.

 

ويوضح التقرير أن الكثير من هذه الأسر تعرض أفراد بارزين من أبنائها للاعتقال لفترات في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض خلال عامي 2017 و2018 فيما سمتها المملكة أنها “حملة على الفساد”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “ضربة “أرامكو” أفقدت “بن سلمان” صوابه.. هذا ما فعله مع الأسر الغنية في السعودية بعد الهجوم!”

  1. ثمة أكثر من إحتمال مطروح و كذلك وجود سيناريوهات عديدة في هذه “المسألة” … و الكاتب اليهودي الأشكنازي “شتاين” في سفسطته و غيره من الساسة الأمريكان مُصرون على تحريف الحقائق و الوقائع ومن ضمنها إبراز و رفع راية مُزورة false flag و المقصود بها إلصاق التهمة “إحتكاريا” بإيران الملالي , و كأن ملالي طهران هم اللاعبون الوحيدون على مسرح الخليج الفارسي-العربي!!!.أما من حيث الضالعين المُحتملين في هذه “المسألة” فهناك قراءات أخرى جديرة بالطرح و النقاش و الأخذ بالإعتبار …فيمكن إتهام “موضوعيا” من لهم مصالح أكيدة سياسية و إقتصادية و مالية و جيوسياسية و منهم لا على سبيل الحصر…
    -1- الأنجلوأمريكان و على رأسهم الرئيس “البزنسمان” ترامب, و ضرب المنشآت النفطية السعودية و تخريبها هي مصلحة أكيدة و أولى المراحل في “تفليس” عملاق النفط العالمي “أرامكو” و حكم آل سعود في أرض الحرمين و لمزيد من “حلبهم” بالإستيلاء على أصول “أرامكو” التي سيتم بيعها بالتقسيط في “تفليسة القرن” !!!, و لا أدل على ذلك و أمامنا هبوط إنتاجها النفطي إلى النصف و عملية إصلاح كارثة الأضرار الضخمة ستأخذ شهوراً عديدة.
    -2- هناك أيضاً دولة الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين , و على رأسهم التيار العنصري اليهودي بزعامة النتن-ياهو و جنرالات دولة الإستيطان و الإحتلال التوسعيون,و من يظن أنهم يخدمون “أجندة” الأنجلوأمريكان واهم و في دار الغفلة, فتدمير و محْوُ الدور الديني و المالي و الجيوسياسي لبلدان و شعوب شبه الجزيرة العربية هو من صلب الأجندة السرية لدويلة الإحتلال العنصرية في فلسطين.
    -3- و هناك أيضا روسيا القيصر المُعاصر فلاديمير بوتين التي لها “حسابات أفغانية قديمة” مع آل سعود, آن الأوان لتسديدها و تصفيتها…دون ذكر “تحييد” دور آل سعود في “أوبك” و إجبار الصين الشيوعية أن تصطف إجباريا ضمن مِحور موسكو سياسيا و إقتصاديا و عسكريا ,و لا سيما أن عصب الإقتصاد المعاصر(النفط و الغاز) لا مندوحة أن يتم ضمان التزود و الإمداد الآمن به من مصدر ذي مصداقية,و ليس كهشاشة مرافق آل سعود الدفاعية و اللوجيستية و الصناعية و تدني مستوى مواردها البشرية الوطنية, و التي يمكن أن يهبط إنتاجها من النفط إلى الصفر في حال – لا قدر الله تعالى- شن هجمة أخرى من عيار يوم السبت 14 سبتمبر 2019.
    -4- مصلحة إيران الملالي و زبناؤهم الحوثيون في صنعاء في “بعزقة” و تدمير “كنز” آل سعود النفطي و هنا تجب الإشارة أنه ليس من الضروري أن ينطلق الهجوم من الأراضي الإيرانية أو العراقية أو اليمنية…فيكفي للقيام بهذه المُهمة أو “الواجب” حسب المُصطلح الشرقي , بغواصتين من حجم “كيلو” واحدة منهما للرصد و تأمين نقطة الإطلاق و مجهزتين بما يلزم لهذه “العملية” في جنح الظلام …(و لا حد من شاف أو دري) !!!.
    -5- بقايا “الدواعش” السريين,الذين لهم أيضا خبرة لا بأس بها في ميدان الطائرات المُسيرة عن بُعد.و أظن أن “الخليفة” البغدادي لا زال يحتفظ بــ”كنزه” من ملايين الدولارات المنهوبة و هي كافية و زيادة…لتمويل هذه “الخبطة” الفريدة من نوعها و إنتقاما من آل سعود الذين ساهموا في دحر “الدواعش”, و أجد حقاََ من المريب أن إعلام “الدواعش” لم يتبن هذا الهجوم “الجهادي” !!!…و لعله لخوف البغدادي من مزيد تضييق الخناق عليه و هو المُطارد و المرصودة جائزة مالية كبيرة بملايين الدولارات لمن يأتي برأسه !!!…

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.