وطن- انتقد مغرّدون دفن السلطات السعودية الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في مقابر البقيع بالمدينة المنورة .
وقالوا إنّ “المقبرة التي تضم جثامين طاهرة لـ 10 آلاف صحابي، يُمنع على المسلمين الدفن فيها بحجة امتلائها، بينما يُدفن فيها زين العابدين بن علي”.
وشُيع “بن علي” بعد ظهر السبت في المدينة المنورة، ودفن في مقبرة البقيع التي دُفن فيها العديد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن عشرات الأشخاص شاركوا في تشييع الجنازة، من بينهم صهره سليم شيبوب وأفراد من أسرته.
المخلوع زين العابدين بن علي يصارع الموت في السعودية وأوصى عائلته ان يجري دفنه في هذا المكان
وكتب صهر الراحل كريم الغربي -الذي يعيش أيضا في السعودية- على حسابه في موقع إنستغرام أن بن علي لم يوص بدفنه في تونس.
وكان بن علي توفي الخميس في منفاه بالمملكة عن سن ناهزت 83 عاما بعد صراع مع المرض، وهو الذي هرب من تونس في 14 يناير/كانون الثاني 2011، بعد شهر من اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بنظامه، والذي حكم البلاد بقبضة من حديد على مدى 23 عاما.
وغاب خبر وفاة بن علي عن العناوين الرئيسية للإعلام التونسي المنشغل بنتائج الانتخابات الرئاسية، وحملة الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، كما غاب خبر وفاته ودفنه عن وسائل الإعلام السعودية.