إعلامي يمني يكشف: توجيهات بتحويل النباح نحو عُمان.. وهذا ما قاله عن رؤية السلطان قابوس “التي تفوق رؤية زرقاء اليمامة”

وطن- دعا المستشار الإعلامي بالسفارة اليمنية بالرياض أنيس منصور الى عدم تصديق الحملات والإشاعات المغرضة التي تستهدف سلطنة عمان .

وتتعرّض سلطنة عمان في الآونة الأخيرة لهجمة منظمة من قبل وسائل إعلام سعودية وإماراتية وأُخرى تابعة لهاتين الدولتين عبر فبركة تقارير وأخبار لاتهام السلطنة بتهريب الأسلحة للحوثيين في اليمن، وهي اسطوانة مشروخة يتبعونها كلما غرقوا أكثر فأكثر في مستنقع اليمن.

وأكد أن الأسواق والبنوك الايرانية والجامعات الايرانية في الإمارات، بينما تشكلالشركات الايرانية في الامارت ٧٠ ٪ من اقتصاد الامارات.

وأضاف أن التوجيهات الجديدة “للمأزومين تحويل النباح تجاه الاشقاء بسلطنة عمان”.

وقال: “انبحوا كيفما تشاؤن فقافلة السلطنة تسير بثبات ونظرة اليمنيين للعمانيين ستبقى نظرة احترام، لمواقفهم المشرفه تجاه اليمن، فحين قتل وجرح ابناء اليمن داوت عمان جراحنا من كل الاطراف المتنازعه من دون تمييز”.

وقال “منصور”: “مع كل محاولات الوقاحة التي تستهدف عمان تجد العمانين صامتين لديهم ثقة بالنفس وبحكمة وحنكة سلطانهم ولا يبالون بما يحاك ويقال ولديهم حكمة تقول: كلام الناس اشبه بالتراب اذا لم يطير بالهواء فهو يداس بالأقدام عش عفويتك فالألسنة لن تصمت”.

“أريد أن أنظر إلى خارطة العالم ولا أجد بلدا لا تربطه صداقة بعُمان”.. هكذا رسم الراحل قابوس سياسة السلطنة الخارجية

وذكر أنه قال قبل شهرين “اننا بعد ٥ سنوات من عاصفة الحزم التي تحولت لعاصفة اجتثاث وطرد الشرعية تأكد لنا ان السُلطان قابوس بن سعيد يمتلك رؤية مُستقبلية تفوق رؤية زرقاء اليمامة وان السياسة العمانية اكبر من ان يفهمها الحمقى!! فليفهم الأفاكون انهم كل يوم يستعدون شعب ودولة لم يبقى معهم صديق”.

ومؤخراً، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن واشنطن تتطلع إلى حث المملكة العربية السعودية على المشاركة في محادثات سرية في سلطنة عُمان مع قادة الحوثيين في محاولة للتوسط في وقف لإطلاق النار في اليمن، وفقًا لمسؤولين على اطّلاع بالأمر.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة قد تفتح أول قناة مهمة بين إدارة ترامب والحوثيين في وقت تتزايد فيه المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع.

ويعول المجتمع الدولي كثيرا على مسقط لتوقيف نزيف الدم اليمني عبر اقتراح خطة سياسية تصالحية يتفق عليها جميع الأطراف. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستترك السعودية والإمارات سلطنة عمان بلعب هذا الدور؟

وبحكم علاقتها مع إيران ومع الدول الخليجية المجاورة، استطاعت مسقط أن تقف على مسافة واحدة من أطراف الأزمة اليمنية.

وما زاد من مصداقية سلطنة عمان في الملف اليمني، هو حيادها التام إزاء الأزمة السعودية القطرية التي نشبت في مايو/أيار 2017.

وفي الأزمة الخليجية، بقيت مسقط محايدة، وأكثر من ذلك حاولت أن تأخذ مبادرات من أجل إنهاء الخلافات التي نشبت بين الدوحة من جهة ودول الحصار من جهة أخرى.

وعقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء وإسقاطها في سبتمبر/أيلول 2014 الماضي وتدخل التحالف العربي في مارس/آذار 2015، بمشاركة عشر دول عربية في ذلك التحالف، رفضت سلطنة عمان أن تزج بنفسها في هذه الحرب وبقيت محايدة دون أن تغير من موقفها رغم تمديد زمن النزاع.

وتملك سلطنة عمان مقومات إنهاء الحرب في اليمن بحكم أنها لا تمتلك أطماعا اقتصادية أو ترابية في هذا البلد. بل بالعكس تسعى إلى المحافظة على علاقة جيدة مع جارتها الشرقية، لأن أي تقسيم يحدث في اليمن ستكون انعكاساته سلبية على أمن واستقرار السلطنة.

“الحل في مسقط” يجتاح دول الخليج بعد المبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن

Exit mobile version