هكذا استدرجت عصابة نسائية في دبي استاذاً جامعياً إلى شقة لـ”المساج والجنس” وصوروه عارياً!

وطن- ذكرت صحيفة إماراتية أنّ عصابة مكونة من رجل وثلاث نساء، استدرجت أستاذاً جامعياً ومحاضراً، الى شقة في منطقة جبل علي واعتدوا عليه وصوروه عارياً، وقاموا بإذلاله وإهانته وسرقوا منه نحو 100 ألف درهم.

وقال المجني عليه إنه وجد على سيارته بإمارة رأس الخيمة بطاقة دعاية لمركز “مساج” في دبي، فاستغل فرصة وجوده بدبي وتواصل على الرقم عبر “واتس اب”، فأرشدته إحدى المتهمات إلى شقة بالقرب من شارع “اليلايس” في جبل علي، وطرق الباب لكن لم يفتح أحد فحركه للداخل وبمجرد دخوله، فوجئ بالمتهمتين الأولى والثانية يسحبانه، وأغلقتا الباب خلفه.

ثم ظهر المتهم الثالث وأمسكه من رقبته وأحضرت المتهمة الأولى سكيناً وهددنه بالقتل فشعر بالرعب، وأجبروه على خلع ملابسه لتصويره، وكان يتوسل إليهم لتركه، لكنهم سرقوا النقود التي في جيبه، وبطاقته البنكية، وسحبوا النقود من رصيده.

عصابة نسائية في دبي تستدرج رجلاً لعمل “مساج” .. وحينما وصل حدث له ما لا يتوقعه!

وسحبت المتهمة الأولى والثانية مبلغ 35 ألف درهم من ماكينتي صراف آلي، واشترتا جهازي آيفون إكس ماكس بحوالي 8148 درهم، وتوجهتا إلى أحد الفنادق لشراء مشروبات كحولية وحجز طاولة لأيام عدة، ثم عادتا إلى الشقة وتقاسم المتهمون الأموال سوياً، وغادرت النساء الشقة تاركات المجني عليه مع المتهم الثالث.

وأضاف المجني عليه أنه توسل إليهم لتركه بعد أخذ النقود، لكنهم أخبروه بأنهم سوف يقطعون أذنه أولاً، وقاموا بإذلاله قبل أن تغادر النساء وتتركنه مع الرجل، الذي أخبره بأنه احتفظ بصورته وفيديو له وسوف يفضحه إذا لم يتواصل معه بعد ثلاثة أيام ويمنحه مزيداً من الأموال.

وأشار المجني عليه إلى أنه غادر وركب سيارته حتى وصل إلى إمارة رأس الخيمة ووجد دورية شرطة فأخبر أفرادها بما حدث، فطلبوا منه التوجه إلى مركز شرطة بالإمارة هناك، ثم العودة إلى دبي للإبلاغ في المركز الذي وقعت في نطاق اختصاصه الجريمة.بحسب “الإمارات اليوم” 

وقال ان المتهم تواصل معه بالفعل وهدده بنشر الفيديو والصورة، وطلب منه تحويل رصيد هاتفي بـ 7000 درهم فأبلغ الشرطة التي أعدت كميناً للمتهمين وقبضت على ثلاثة منهم، فيما لا تزال المتهمة الرابعة هاربة.

في دبي.. هكذا استدرجت عصابة نسائية شاباً ثم قُمن بشلّ حركته وهتك عرضه وتصويره!

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الله الله يا دبي

    الى أين سيصل بك الإنفتاح والحرية يا ( بلد التسامح )

    أين كنت وإلى أين وصلت

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث