العُمانيون يُعرّون كاتباً إماراتياً ومركز أبحاثه التابع لأمن أبوظبي بعد إساءته للسلطنة.. هكذا أُهينَ “#سالم_حميد_الزطي”

وطن- وضع الكاتب الإماراتي سالم حميد نفسه في موقفٍ مُخزٍ، بعد أن تعرّض لسلطنة عمان بالإساءة والتشويه، غير مدركٍ أنّ أبناء قابوس سيكونون له بالمرصاد ويفضحوه، لقاء حملة الشيطنة التي بدأها ضدّ السلطنة.

الحملة الإماراتية المُشيطِنة للسلطنة قادها ما يُسمّى “مركز المزماه للدراسات والبحوث” التابع لجهاز أبوظبي الأمني، والذي يديره الكاتب الإماراتي سالم حميد، عبر مقالات ملفقة ومشوّهة تستهدف سلطنة عمان.

ووصف “حميد” في إحدى مقالاته السلطنة بأنها “لا تجيد من فنون السياسة الخارجية سوى الصمت”، واتهمها بأنها “حليفاً وفياً لإيران وجسر عبور لها”.وفق مزاعمه

كما اتهم “سالم حميد الزطي” -حسبما أطلق العمانيون عليه- السلطنة بأنها صمتت على ما أسماه “العدوان الحوثي” وكذلك “التآمر القطري” و”التمدد الإيراني”. حسب تعبيره

حساب عماني شهير يكشف سبب صمت الدبلوماسية العمانية على محاولة شيطنة السلطنة فماذا قال؟

واليوم الجمعة، نشر حساب مركز “المزماة للدراسات والبحوث” عبر تويتر تغريدة مسيئة قصد بها العمانيين، قبل أن يقوم بحذفها لاحقاً إثر هجومٍ كبير وردود لاذعة من المغردين العمانيين.

ونسب المركز كذلك في مقالٍ له البحار العُماني أحمد بن ماجد الى الإمارات.

وأمام الإساءة المتعمدة والتطاول المستمر على السلطنة وشعبها ورموز عُمان، تصدّى المغرّدون العُمانيون لمزاعم وأكاذيب الكاتب الإماراتي وأطلقوا هاشتاغ مهين له حمل اسمه “#سالم_حميد_الزطي”، ردّوا من خلال على تهجمه ومركزه على بلدهم.

https://twitter.com/AbdullahAlmuqad/status/1177595929022685187

https://twitter.com/ttom_om/status/1177497576611799042

https://twitter.com/hamed1111m/status/1177537758623129600

https://twitter.com/omani990099/status/1177532498454155270

وبعدما فضح العُمانيون الكاتب الإماراتي، نشر المركز الذي يديره اعتذراً للعُمانيين عبر “تويتر”، ما لبث أن بقي على الحساب الرسميّ للمركز دقائق حتّى جرى حذفه.

عمانيون يلقنون كاتبا سعوديا اتهم السلطنة بتمزيق عهودها درسا: “إلزم حدك وانظر لدولتك”