سعد الحريري ينفجر غاضباً من تسريب “نيويورك تايمز” الفاضح وهذا ما قاله عن “16” مليون دولار الذي دفعهم لعارضة الأزياء
شارك الموضوع:
وطن – علق سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، على الفضيحة التي فجرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حول دفعه “16” مليون دولار لعارضة أزياء من جنوب إفريقيا، في العام 2013، كانت بينهما علاقة عاطفية.
وقال الحريري خلال ترؤسه اجتماع “اللجنة الفنية لتنسيق الخدمات الضرورية في المحافظات”، مستغرباً تلك التسريبات الفاضحة، إنه “مهما شنوا حملات ضدي لن أتوقف عن العمل”. في الإشارة إلى تلك الجهات التي قصدها بأنها شنت ضده حملات تشويه.
وأضاف :”مهما شنوا من حملات ضدي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا سأستمر في العمل ولن أتوقف”، متابعاً: “صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة ولهذا علينا اتخاذ قرارات جريئة وهذا أمر غير قابل للنقاش لأن ما لن نتحمله فعليا هو انهيار البلد”.
هل تقف الإستخبارات السعودية وراء نشر خبر “الحريري” وعارضة الأزياء للتغطية على فضائح “بن سلمان”؟!
وتابع الحريري كذلك قائلا: “كلما قمنا بإنجاز ما، يأتي من يهاجم هذا الإنجاز، وبعض السياسيين يدعي أن لا ذنب لهم بما يحصل، في حين أن ما نمر به هو بفعل الخلافات بين كل الأحزاب السياسية بمن فيهم تيار المستقبل”.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا ذكرت فيه أن الحريري، دفع 16 مليون دولار لعارضة ملابس السباحة، كانديس فان دير ميروين، من جنوب إفريقيا، في العام 2013، كانت بينهما علاقة عاطفية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصدر لبناني قوله إن الكشف عن قضية عارضة الأزياء اليوم، يأتي في سياق توجيه رسالة لوم أمريكية قاسية للحريري تتزامن مع مطالبته بالاستقالة على خلفية تأزم الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، خصوصا أنه بات أكثر التصاقا بالتيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية ميشال عون) وحزب الله”.
وكشف المصدر عن معلومات تفيد بأن “حزب الله بات اليوم أكثر تمسكا بالحريري رئيسا لحكومة لبنان، كما أن رئيس الجمهورية أصبح أكثر تمسكا بالتسوية الرئاسية التي أوصلت الحريري إلى رئاسة الحكومة وعون إلى رئاسة الجمهورية، وأنه لم يعد أمام الحريري إلا التمسك برئيس الجمهورية وحزب الله ليشكلا طرفا قويا بمواجهة المحاولات الأمريكية لزعزعة استقرار لبنان”.