مغرّد شهير يكشف عن مخطط لتصفية قريب اللواء عبدالعزيز الفغم ويحذّره
شارك الموضوع:
وطن – حذّر المغرّد القطري الشهير “بوغانم” رئيس الحرس الوطني السعودي الفريق اول سهيل بن صقر المطيري، من “مخطط” يحاك لتصفيته، كما جرى مع قريبه حارس الملك سلمان اللواء عبدالعزيز الفغم.
جاء ذلك في تغريدةٍ مقتضبة نشرها “بوغانم” على حسابه في “تويتر”.
ويوم الأحد 29 سبتمبر 2019 أعلنت الشرطة السعودية، مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق نار في مدينة جدة إثر “خلاف شخصي”.حسب روايتها التي لم تُقنع الناس
وعُرف اللواء عبدالعزيز الفغم بقربه الشديد من الملك سلمان وحمايته في كثير من المواقف. وكان الفغم أيضًا حارسًا شخصيًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز استكمالا لمسيرة والده اللواء بداح الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله على مدى 30 عامًا.
سيناريو عبد العزيز الفغم يتكرر ويثير الشك.. مقتل ضابط سعودي كبير في ظروف غامضة وجدل واسع
وفي منتصف العام 2017، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بترقية عبدالعزيز الفغم (ترقية استثنائية) إلى رتبة لواء.
وكشف مصدر “موثوق وعليم” سبب مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز.
وأكد المصدر أنّ السبب وراء إقدام ولي العهد محمد بن سلمان على تصفية الحارس الخاص والوفي لوالده “اللواء الفغم” أنّ الاخير كان سينقل إلى الملك سلمان الأوضاع الحقيقية حول حرب اليمن والهجمات على أرامكو واستياء مجموعة من الضباط العسكريين من تصرفات ولي العهد.حسبما أوردت صحيفة “القدس العربي”
وقال المصدر إن الملك سلمان يتابع أخبار البلاد لمدة ساعة فقط لأن المرض أنهكه وبالكاد يكون صاحيا لمدة ساعتين ثم يقضي باقي اليوم بين المسكنات والنوم.
كما أنّ الملك سلمان يكلف حارسه الشخصي اللواء الفغم بإخباره بالأوضاع الحقيقية للبلاد ومنها حرب اليمن بعدما فقد الثقة في محيطه ولم يعد يثق في ابنه ولي العهد. ويتعرض المحيط لضغط كبير من ولي العهد لتقديم الأخبار التي يختارها هو نفسه- ولي العهد- إلى الملك.
وكشف ذات المصدر أنّ عدداً من الضباط جرت تصفيتهم بسبب الشكوك في ولائهم لولي العهد بسبب تحفظهم على طريقة تسيير ولي العهد لحرب اليمن والخسائر البشرية الكبيرة في صفوف الجنود التي لا يتم الإعلان عنها وفتحهم قنوات مع بعض الأمراء من أجل سيناريو إنقاذ من داخل العائلة الملكية وليس عبر انقلاب بشكل غير واضح حتى الآن.
ويضيف المصدر: “من بين هؤلاء الضباط من كان يرافق الملك سلمان في المناسبات الرسمية، سوف لن يظهروا مجددا في المناسبات”.
ويؤكد المصدر حساسية الوضع وسط العائلة الملكية، حيث لم يعد الأمراء يقبلون بجبروت ولي العهد ويدركون أنه لن يقدم مجددا على تكرار حادثة “كارلتون ريتز”، أي اعتقال الأمراء، لكنه يعمل المستحيل على إبعادهم وترك المنافسين تحت المرقبة، فقد نفى أغلبية الأمراء من العاصمة الرياض وخاصة محمد بن نايف إلى شمال السعودية، بينما يعيش أحمد بن عبدالعزيز تحت مراقبة شديدة لأنه المؤهل لجمع شمل العائلة الملكية.