وشهد شاهد من أهلها.. معارض إماراتي يفضح “مسرحية” رائد فضاء عيال زايد وتزوير الانتخابات
شارك الموضوع:
وطن – كشف المعارض الإماراتي “جاسم راشد الشامسي” مساعد وكيل وزارة المالية الإماراتية السابق، عن “مسرحية” عيال زايد بشأن أول رائد فضاء إماراتي وكذلك ما وصفه بتزوير انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لصالح النظام.
وقال “الشامسي” في كلمة مصورة له نشرها على حسابه بتويتر ورصدتها (وطن) إن الامارات مرت بحالة انتخابات لاخيتار المجلس الوطني وأيضا مرت قبلها بما أسموه “حلم زايد” عبر إرسال رائد فضاء اماراتي الي الفضاء ويعتبرون ذلك انجاز.
وتابع مستنكرا:” كل هذا يصب أن عيال زايد يعتقدون أنهم يحققون حلم زايد، زايد توفى الله يرحمه والحي أبقى من الميت الشعب الاماراتي ماله حلم لماذا لا يتم تحقيق رغبات الشعب”
وشدد المعارض الإماراتي على انه عندما وضع الشيخ زايد الدستور مع الاباء المؤسسين كانوا يسعون لحياة دستورية كريمة ويتعهدون للشعب بأن يكون هناك حكم نيابي شعبي متكامل الاركان، لماذا لا تحققون هذا الحلم وتزورن الانتخابات لخدمة مصالحكم.
في الدولة “السعادة”.. مرشح لانتخابات المجلس الوطني ينسحب بسبب منعه من طرح هذه القضايا
وانطلقت، السبت، عملية التصويت الرئيسية في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات للدورة الرابعة، حيث توجه عدد معين من الإماراتيين تنتقيهم الدولة لاختيار 20 عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، وسط سيطرة حكومية كاملة على العملية الانتخابية في البلاد.
وشهدت الأيام الماضية توجّه الإماراتيين للمشاركة في “التصويت المبكر”، الذي استمر لثلاثة أيام قبل موعد التصويت الرئيسي السبت في كافة الإمارات المتحدة، وعلى رأسها الإمارة الكبرى أبوظبي.
وتمت عملية التصويت من دون وجود صناديق اقتراع أو أوراق انتخابية، بل عبر عملية إلكترونية، وبإشراف موظفين حكوميين ومراقبين من قبل الدولة، وهو ما حدا بالمراقبين لوصفها بأنها الانتخابات الأغرب في العالم.
ولا يُسمح للمرشحين، بحسب اللوائح، الحديث عن القضايا السياسية أو الاقتصادية، وهو ما جعل المرشحين يصبّون اهتماماتهم للحديث عن القضايا العامة، مثل التنمّر في المدارس والدفاع عن البيئة والوصول إلى الفضاء وقضية العنوسة، كما لا يُسمح لأي مرشح بانتقاد أي سياسة حكومية معلنة، سواء كانت على الصعيد السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي.
وأجبرت الحكومة الإماراتية عدداً من المرشحين على الانسحاب نظراً لانتهاكهم هذه اللوائح وحديثهم عن قضايا سياسية واجتماعية، كان من بينهم المرشحة مريم الشحي، وهي تربوية متقاعدة وناشطة اجتماعية بارزة تتحدر من إمارة رأس الخيمة المحافظة، بعد انتشار تصريحات حادة لها انتقدت فيها عملية التغيير المجتمعي التي تقوم بها السلطات الإماراتية من دون استشارة الشعب، وهو ما رأته السلطات قدحاً فيها.
وقالت الشحي في مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي لتوضيح أسباب انسحابها من الانتخابات، إن هناك مقاطع فيديو تم اجتزاؤها واستُخدمت في أغراض مسيئة لها، وإنها اختارت الانسحاب على الرغم مما بذلته من جهد كبير في الحملات الانتخابية.
وقامت الشحي بتعليق حسابها على موقع “تويتر” الذي كانت نشطة فيه، كما أن أخبارها انقطعت منذ إعلان انسحابها قبل أيام قليلة من بدء العملية الانتخابية.
وقررت الإمارات عام 2006 السماح لشعبها بترشيح 20 عضواً للمجلس مقابل تعيين رئيس الدولة لـ20 آخرين، مع الإبقاء على صفته الاستشارية غير الملزمة للحكومة. لكن السلطات الإماراتية لم تترك حرية الاختيار للناخبين، إذ قامت بوضع جداول سُميت بـ”الهيئات الانتخابية” لتنتقي فيها المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب والتصويت. ولا تزيد نسبة المصوتين عن 35 في المائة من تعداد الشعب الإماراتي، كما أنها مارست أعمال رقابة شديدة على المرشحين، وحرصت على أن يكونوا موالين لها في ثلاث دورات انتخابية في أعوام 2006 و2011 و2015.
وكان ناشطون إماراتيون قد رفعوا عريضة “الإصلاح” في 3 مارس/ آذار عام 2011، طالبوا فيها باتّباع النهج الديمقراطي وجعل المجلس الاتحادي برلماناً حراً ينتخب فيه الشعب جميع أعضائه ويقوم بأدوار تشريعية ورقابية ولا يقتصر عمله على تقديم الاستشارات غير الملزمة. وضربت السلطات الإماراتية بيد من حديد فور صدور العريضة الإصلاحية التي حاولت منح أكبر قدر ممكن من الصلاحيات للبرلمان، إذ سجنت الموقّعين عليها وقامت بسحب جنسيات المحرضين على إصدار العريضة، فيما فرّ عدد منهم إلى الخرج خوفاً من بطش السلطات.
أبناء زايد رواد العهر والفجور والدعارة وكل الموبقات…..رواد الفضاء من(طينـــة )العلماء…..وهذه(الطينـــة) تأبى أن تحضن أو تحتضـــن العهريون والفاجرون والدعاريون أبناء زايد وأسرهم وعوائلهــــــــــــــم الرعاعيون الشواذ المنحرفين