وطن – نشر ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على صفحته بتويتر صورا، أثارت سخرية واسعة لاستقباله رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري في مطار الرئاسة عقب عودته من روسيا، وذلك بعد رحلة لمدة 8 أيام في الفضاء.
واستقبل ابن زايد اليوم رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي لدى وصولهما مطار الرئاسة عائدين من روسيا بعد رحلة المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، وكان في الاستقبال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتناول المغردون الصور التي نشرها ابن زايد على حسابه الرسمي بتويتر ورصدتها (وطن) بوابل من السخرية والتندر، مؤكدين أن ابن زايد يسعى لإكمال “المسرحية” بهذا الاستقبال وتصوير الإمر إنجاز تاريخي للإمارات رغم الفضيحة التي فجرتها ناسا وكشفت أن المنصوري ليس رائد فضاء وأن رحلته كانت مدفوعة الثمن.
حساب عُماني شهير يفضح “مسرحية” رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري الذي رأى “منتجع النخلة” من المكوك!
وعلق أحد النشطاء ساخرا من ولي عهد أبوظبي وهزاع المنصوري:”حتى مقعد الفضاء تم شراءه، شعور بالنقص…المهم منتظرين الجرجير والخس والبلح.”
“منتظرين التمر الفضائي”
وكشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” أن الإمارات اشترت مقعدا لأحد طياريها في رحلة للفضاء مقابل مبلغ ضخم، مما أثار انتقادات إزاء هذه الخطوة المتناقضة مع ما تتداوله وسائل إعلام بالبلاد.
ويوضح كينيث تشانغ في تقريره أن الإمارات دفعت مبلغا ضخما لموسكو مقابل إتاحة الفرصة أمام الطيار الإماراتي هزاع المنصوري (35 عاما) للذهاب إلى الفضاء، كغيره من الراغبين.
ويضيف التقرير أن مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي ودون أن يمتلك مركبة فضائية خاصة به، اشترى مقعدا من وكالة الفضاء الروسية على متن المركبة “سيوز”، وذلك بالطريقة نفسها التي يشتري بها سائحو الفضاء الأثرياء مقاعد على الرحلات المتوجهة إلى المحطة الفضائية.
ويشير الكاتب إلى أنه لهذا السبب تقول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إن المنصوري “مشارك في رحلات الفضاء” وليس رائد فضاء محترفا.
ويضيف أنه لم يُكشف عن المبلغ المدفوع، وأن المنصوري ومساعده سلطان النيادي اختيرا من بين أكثر من أربعة آلاف من المتقدمين الذين أرادوا ملء مقعد سيوز.
السفرجي الاماراتي وخدماته الكبيرة لرواد الفضاء الروس ..