العُمانيون يستبشرون بـ “عزة الإسماعيلية” وتفاعل واسع مع تصريحات وزيرة الوزارة المستحدثة بأمر السلطان.. ماذا قالت؟

وطن – عبرت وزيرة التقنية والاتصالات في سلطنة عُمان عزة الإسماعيلية، في أول تعليق لها بعد صدور المرسوم السلطاني وتعينها وزيرة للوزارة الجديدة عبر حسابها على “تويتر” عن فخرها وشكرها للسلطان قابوس بمنحها هذه الثقة العظيمة.

وقالت في تغريدة رصدتها (وطن) على حسابها بتويتر: “الحمد لله حمد المعترفين بفضله والشاكرين نعمه فما من نعمة إلا من الله، وأسأله جل في علاه أن يسخرلي من جنود القوة عزيمة والحكمة ما يكون عونا لي في حمل هذه الأمانة على الوجه الذي يرضاه (وما توفيقي إلا بالله).”

وتابعت الوزيرة العُمانية:”على الرغم من مشواري الطويل في قطاع التعليم والتجارة والصناعة وريادة الأعمال، وإسهاماتي الواسعة في مشاريع التنمية ومشاركتي في لجان التخطيط. إن الإنجاز الأكبر الذي يحق لي أن أذكره بفخر في هذا المشوار هو حصولي على الثقة العزيزة السامية من مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاه.”

ماذا فعل عُمانيون فرحاً بعد سماعهم خبر استقرار صحة السلطان قابوس

وأضافت:”إن هذا هو الوسام الذي يحق لي أن أعلقه على صدر منجزاتي الماضية وهو النجم الذي أعلقه في سماء طموحاتي الأتية. فشكرا لمولانا على هذه الثقة العظيمة جدا بمانحها الثقيلة حقا بمسؤوليتها.”

واستطردت الوزيرة العُمانية:”إنني إذ أرفع معاني الشكر إلى مقامكم السامي، لأعدكم إن شاء الله أن أكون أهلا لهذه الثقة وألا أدخر جهدا في سبيل النهوض بهذه الوزارة إلى ما فيه رضاكم وسعادة المواطن العماني. الصدق والأمانة، الإصلاح والتنمية المهنية والعمل الجاد وخدمة الوطن والمواطن هي قيمي المقدسة التي طالما احتكمت إليها في كل أعمالي السابقة والمشهود لها بفضل الله من البعيد قبل القريب، وهذه هي القيم التي لن أتنازل عنها ولن أتراخي فيها مثقال خطوة واحدة في مشواري الوزاري القادم.”

واختتمت:”لن أطيل الحديث، فإن ما ينتظرنا من عمل يوجب علينا أن نوجز الكلام وأن نسهب في إتقان العمل، ولكنه من الواجب علي أن أجزل الثناء والتمس الدعاء من كل من بارك لي وكل من أثنى علي بالخير، وأؤكد لهم جميعا بأنني لم أصل إلى هذا الموقع ولن ارتقي به إلى ما فيه مصلحة الوطن وسعادة المواطن إلا بدعمهم ودعائهم، والله من وراء القصد فهو المستعان ولا راد لفضل مهسك لرحمته وهو على كل شيء قدير”

وأمس، الاثنين، أصدر السلطان قابوس بن سعيد 10 مراسيم سلطانية سامية، تضمنت في احدها استحداث منصب “وزير الدولة ومحافظ مسندم”.

وقضى المرسوم السلطاني الأول بإنشاء وزارة التقنية والاتصالات وتعيين المهندسة عزة بنت سليمان بن سعيد الاسماعيلية على رأس الوزارة، التي تؤول إليها جميع الاختصاصات والمخصصات والموجودات الخاصة بهيئة تقنية المعلومات وتؤول إليها من وزارة النقل والاتصالات الاختصاصات ذات الصلة بالسياسات والتشريعات المتعلقة بقطاع الاتصالات وكذا اختصاصات ومخصصات برامج التقنية التابعة للجنة الفنية لتوطين تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في وزارة الخارجية.

وسيُنقل إلى وزارة التقنية والاتصالات موظفو هيئة تقنية المعلومات بذات أوضاعهم الوظيفية ومخصصاتهم المالية، ويكون نقل موظفو وزارتي الخارجية والنقل والاتصالات إليها وفقا للقواعد التي يصدر بها قرار لوزير التقنية والاتصالات بالاتفاق مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ووزير النقل والاتصالات كل فيما يخصه.

منها “استحداث منصب وزير الدولة ومحافظ مسندم” .. السلطان قابوس يصدر 10 مراسيم سلطانية وهذه تفاصيلُها