وطن – لن تحمل زوجة الرئيس التونسي قيس سعيد لقب “السيدة الأولى”، وذلك بعد أن فاز زوجها رسمياً برئاسة البلاد.
وكان “سعيد” قال إنه حال فوزه في الانتخابات، فإن “كل نساء تونس أُوّل” ولن تحمل زوجته إشراف شبيل لقب “السيدة الأولى”.
وظهرت شبيل في لجان الاقتراع بجوار زوجها في هدوء، لا تتحدث للصحافة، ولا تدلي بتصريحات. ودعمته طوال الحملة الانتخابية.
من هي “إشراف شبيل”؟؟
ولدت إشراف شبيل في مدينة صفاقس، لكن أصولها من مدينة طبلبة بمحافظة المنستير.
كان والدها قاضيا بمحكمة الاستئناف، واضطرته وظيفته للتنقل كثيرا في أرجاء البلاد، وبالتالي كانت الأسرة تنتقل معه.
وتبعت إشراف خطى والدها، فدرست القانون في جامعة سوسة، ثم استكملت دراساتها العليا في المعهد الأعلى للقضاء، لتتخصص في العلوم الجنائية.
هل تلقى قيس سعيد الدولارات من واشنطن خلال حملته الانتخابية.. نائب تونسي يفضحه
“القانون .. والحب”
وكان القانون هو ما جمعها بزوجها قيس سعيّد، إذ التقيا أثناء عمله كمدرس بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والسياسية في جامعة سوسة.
وقال سعيّد في أحد الحوارات الإذاعية إنه تزوج شبيل بعد قصة حب، وأنجبا ولدا وبنتين.
وتولت شبيل عددا من المناصب القضائية، من بينها مستشارة في محكمة الاستئناف.
وتشغل حاليا منصب وكيل المحكمة الابتدائية في تونس.
وكانت شبيل محل اهتمام كثير من الناخبين، خاصة بعدما قال منافسو سعيّد إنه يتبع نهجا محافظا متشددا. وأشار مؤيدو سعيّد إلى هيئة زوجته العملية كدليل على عدم انتمائه لأي حزب أو فصيل سياسي.
ودأب سعيّد على نفي انتمائه وزوجته لأي توجه. وقال إن أسرته ستكون في معزل عن الأضواء والحكم طوال فترة بقائه في المنصب.