الممثل الخاص للسلطان قابوس يتلقى رسالة من محمد بن زايد.. هذا ما جاء فيها

وطن – أفادت وسائل إعلام عُمانية بأن مسؤول رفيع في السلطنة تلقى اليوم، الخميس، رسالة خطية من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

وبحسب صحيفة “أثير” العُمانية تسلم السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.

وجاء ذلك خلال استقبال بن طارق بمكتبه اليوم السفير محمد بن سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة.

وتأتي هذه الرسائل في صورة بروتوكولات رسمية ليس أكثر، حيث أنه بحسب مصادر خليجية مطلعة فإن هناك أكثر من مجرد أزمة كانت تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الاماراتالعربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الامارات.

وقالت هذه المصادر ان ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة مابعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الامارت في مشروع كونفدرالي .

عقدة النقص تلازمهم.. الإمارات تتبجح بسرقة تاريخ سلطنة عُمان علانية وتعلم أطفالها أن “المهلب بن أبي صفرة” إماراتي!

وحسب هذه المصادر ” فان هذا المخطط الاماراتي ضد سلطنة عمان ، يستند الى خلفية امنية قديمة اسس لها رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد ال نهيان ، حيث امر في منتصف السبعينات ، بتشكيل خلايا في صفوف العمانيين من قبيلة ” الشحوح ” وكسب ولاءاتهم ، واستمالة بعضهم باغراءات كبيرة للتخلي عن الجنسية العمانية وحمل الجنسية الاماراتية ، وخاصة ابناء هذه قبيلة الشحوح المقيمين في المناطق المجاورة لامارة راس الخيمة “.

واشارت هذه المصادر الخليجية الى ” ان حكام ابو ظبي يمثلون الصقور من بين حكام الامارت وهم الذين يقودون مشروعا امنيا وسياسيا خطيرا ضد نظام السلطان قابوس ، وابناء الشيخ زايد يتفقون في ضرورة احداث تغيير كبير في مرحلة مابعد السلطان قابوس ، لضمان كسب شخصيات قيادية في سلطنة عمان يكونون واقعين تحت تاثير القرار السياسي في دولة الامارت ، تمهيدا لضم سلطنة عمان الى دولة الامارات في كيان كونفدرالي او فدرالي موحد.”

واكدت هذه المصادر حينها ان العمانيين يدركون ان ولي عهد حاكم ابو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة محمد بن زايد هو من يقف وراء المشروع الامني والسياسي المعد لسلطنة عمان لضمان مساحات نفوذ وتحكم بالقرار السياسي والامني في سلطنة عمان ما بعد مرحلة سلطان عمان ، وهناك معلومات مازالت غير موثقة من قبل المسؤولين العمانيين ، بان المخطط الحقيقي الذي يسعى اليه مشروع شبكة التجسس الامارتية هو العمل للتمهيد في دفع شخصيات موالية لدولة الامارات الى اعلى المناصب في السلطنة ، تمهيدا لاستثمار نفوذهم ، للتاثير في صناعة قرار بانضمام سلطنة عمان الى اتحاد  كونفدرالي مع الامارات “.ّ

 عُمان تنتهج سياسة “ناعمة” لوقف سطو الإمارات على تاريخ السلطنة.. ما علاقة المهلب بن أبي صفرة؟

Exit mobile version