الثورة في لبنان “على واحدة ونص”.. راقصة بلباس فاضح تشحذ همم المتظاهرين ومشاهد اخرى ساخنة جدا
شارك الموضوع:
وطن – تشهد الميادين اللبنانية حاليا حالة غريبة جدا رغم اتخاذ التظاهرات فيها طابعا قويا في المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، إلا أن حالة يصفها اللبنانيون بالمرح وجدت طريقها إلى المظاهرات في لبنان، لكن آخرون استنكروا بشدة ظهور هذه المشاهد ووصفوها بالفاضحة التي لا تليق بثورة شعبية.
أبرز هذه المشاهد هو ما أظهره فيديو تداوله على نطاق واسع، لراقصة بلباس فاضح تؤدي وصلة رقص ساخنة في وسط المتظاهرين الذين التفوا حولها يصفقون ويرقصون.
مشهد آخر أثار جدلا واسعا أظهر فتاة رفقة شاب لبناني يتراقصون بشكل مثير وفاضح ويشربون الخمر.
بينما شهد آلاف المحتجّين على ركوع شاب من بينهم أمام حبيبته طالبًا يدها للزواج، فقالت له “نعم” على الفور، لتتعالى بعدها أصوات التصفيق الحار ممن حضروا هذا المشهد متمنين لهم حياة سعيدة، وأصبح الثنائي يُعرف بـ “عروسي الثورة”.
وعلى الرغم من أن هذه الاضطرابات اندلعت جراء الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة والخطط المزعومة لفرض رسوم وضرائب جديدة، إلا أن المحتجين كان لهم العديد من اللقطات الطريفة والأخرى النادرة، التي ميزتها عن احتجاجات أخرى في المنطقة.
نادين الراسي تشعل الاطارات وسط بيروت وتصرخ: أنا جوعانة ومديونة
وعلى سبيل المثال تجمع عدد من الشباب وقرروا أن يلعبوا الـ “بيبي فوت” وسط الطريق ، فيما قرر غيرهم أن يداعبوا طفلا داخل سيارة في أحد الشوارع بأغنية “بيبي شارك” المشهورة بين الأطفال ، لتنتقل فيما بعد عدوى الأغنية إلى مناطق أخرى.
من جهة أخرى لم تغب المشاوي عن هذه الاحتجاجات ، كما أن الموسيقى كانت حاضرة بقوة أيضاً حسب الفيديوهات التي انتشرت من عدة مناطق ، حتى أن الأطفال كان لهم حصة من المشاركة اللطيفة ، وبالتأكيد، الدبكة لم تغب عن هذه الاحتجاجات كذلك.
وكان مئات اللبنانيين خرجوا إلى الشوارع للتظاهر، لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية، في وقت تبادلت القوى السياسية الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الوضع.
وتشهد العاصمة “بيروت”، ومناطق عدة منذ، الخميس، حراكا جامعا لم يستثن منطقة أو حزبا أو طائفة أو زعيماً، في مظاهرات غير مسبوقة منذ سنوات، رفضا لتوجه الحكومة إلى إقرار ضرائب جديدة في وقت لم يعد بإمكان المواطنين تحمل غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة.
الثورة في لبنان “على وحدة ونص”.. ويسكي وحشيش وفتيات للتعبير عن رفضهم غلاء المعيشة وسعر الدولار!
المظاهرات والاحتجاجات بالعراق اخذت مسلكا دمويا واجراميا وعدوانيا من الحكومة والاحزاب الحاكمه والمتحكمه الفاشله والعجز بقيادة وادارة البلاد وتسيس العباد ومنذ اكثر من اسبوعين ونيف تقريبا ففيها يذبح الاحرار وينحر الشباب بقنص ورصاص حي وبدم بارد ومن قوى سياسيه وسلطويه محميه داخليا وخارجيا فلا يهمها الدماء والارواح الزاكيه المتساقطه على مذبح الحريه والكرامة والعزة ٠
وللاسف لم نجد للاعلام العربي والعالمي حضورا فاعلا ضاغطا باتجاه الانتصار للشعب العراقي بمطالبه الحقه المشروعه وبالضد من سلطات غاشمه وأثمه تستقوي على شعبها بارتباطاتها وتوجهاتها الاقليميه
فالعراقيون سيتصدون للسؤ والشر السياسي والسلطوي بانفسهم وبلا معين ونصير وسيتم التغيير والاصلاح والانقاذ والنهوض غصبا على امريكا المتصهينه وحلفاؤها وخدمها والدول الاقليميه المعاديه لتطعات شعبنا ٠