وطن – انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الفيديوهات من الثورة اللبنانية التي دخلت الخميس يومها الثامن على التوالي، وأثارت جدلاً واسعاً، خاصة أنها اضفت نوعاً من المرح على المظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، لكن البعض اعتبرها فيديوهات فاضحة ولا تليق بثورة شعب.
وأصبحت الثورة اللبنانية حديث الشارع العربي، وخاصة بعد تناقل الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كان بعضها فاضحاً بصورة لا يتخيلها عقل.
التحرش بمذيعة فرانس 24..
وتداول ناشطون فيديو لمذيعة فرانس 24 في بيروت “كارمن جوخدار”، وهي تنقل المظاهرات خلال بث مباشر، وهنا أحاط بها العديد من المتظاهرين محاولين مضايقتها لكنها تداركت الامر جيداً وواصلت نقل رسالتها.
ويظهر في الفيديو الذي تابعته “وطن”، المتظاهرين وهم يهتفون للمذيعة باللغة الفرنسية، ولكن احدهم تحرش بها، محاولاً تقبيلها أمام عدسة الكاميرا، الا أنها استطاعت ابعاده عنها ومواصلة رسالتها.
مسن ترك عمله ليرقص مع الفتيات..
وفي فيديو آخر ظهر مسن في فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما رصدت “وطن”، وهو يرقص وسط مجموعة من الفتيات المتظاهرات في بيروت.
وبدا على الرجل أنه ترك عمله ونزل لمشاركة الفتيات الحسناوات الرقص، وهو ما عرضه إلى موجة من الانتقاد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الصورة التي فجرت سخرية واسعة، كانت لفتاة وضعت في جيبها الخلفية على ما يبدو “واقي ذكري” كما هو واضح في الصورة التي جرى تناقلها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث مواقع التواصل.
كما تداول ناشطون صورة للراقصة “سماهر” التي فجرت موجة انتقاد واسعة ضدها، بعدما ظهرت في ساحة رياض الصلح وهي ترقص وسط المتظاهرين أمام أحد المساجد، ولكن هذه المرة لم تكن الصورة لوصلة رقص بل لمتظاهر وقد بدا بحالة ذهول من بدلة الرقص التي ارتدتها الراقصة.!
وعلى الرغم من أن هذه الاضطرابات اندلعت جراء الغضب من ارتفاع تكاليف المعيشة والخطط المزعومة لفرض رسوم وضرائب جديدة، إلا أن المحتجين كان لهم العديد من اللقطات الطريفة والأخرى النادرة، التي ميزتها عن احتجاجات أخرى في المنطقة.
وكانت الراقصة سماهر أثارت جدلاً واسعاً بحضورها الى ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت الإثنين، وأدائها وصلة رقص بملابس الرقص خاصتها، غضباً واسعاً .
وقال ناشطون إنّ الراقصة التي تُدعى “سماهر” تم الدّفع بها عن سبق إصرار من قبل جهاتٍ في السلطة الحاكمة بالبلاد؛ لتشويه صورة التظاهرات من خلال الرقص في مظاهرات لبنان .
وفي موقف أخر أثارت فتاة لبنانية، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بظهورها المثير وهي تشارك مجموعة من المتظاهرين “الدبكة الشعبية”، في أحد ميادين بيروت كما هو واضح في الفيديو.
وظهرت الفتاة وهي تقود مجموعة من الشبان في وصلة “دبكة شعبية”، وقد بدت متمكنة جداً من أداء الدبكة الشعبية المشهورة في الشرق الأوسط.
وفي سياق أخر تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا أثار جدلا واسعا، لفنانة لبنانية شهيرة تعرضت للتحرش من المتظاهرين بعدما ظهرت تهتف وسطهم وهي ترتدي ملابس غير لائقة ومثيرة.
الفنانة “إنجي خوري” ظهرت وقد حملها أحد المتظاهرين على كتفه وهي تقود الهتافات”الشعب يريد إسقاط النظام”، ثم يلتقطها شابًا آخر ويحملها بطريقة لا تخلو من التحرش ويقوم برفعها وسط الهتافات وضحكات من المشاركين.
نتيجة طبيعية لحكم الأنظمة الدكتاتورية الطائفية المجرمة الناهبة لثروات البلاد والعميلة للصهاينة والغرب ! ما العجب؟