حساب شهير يكشف تفاصيل “مثيرة” حول قرارات محمد بن سلمان بتعيين النساء في مناصب قيادية بالتعليم
شارك الموضوع:
وطن – علق حساب “العهد الجديد” الشهير على تويتر، على القرارات الجديدة التي أصدرها، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ضمن رؤية 2030، واصفاً مستشاري الديوان الملكي السعودي بـ”السفهاء” كونهم يعتقدون أن لتلك القرارات أثراً في صناعة صورة المملكة عالمياً.
وقال العهد الجديد في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن ابن سلمان يستمر في تقديم المزيد من البرامج وإصدار العديد من القرارات ضمن رؤية 2030، رغم الإخفاق الواضح والكم الكبير من التقارير العالمية التي تتحدث عن فشلها بشقيها الإقتصادي والسياسي، ومن أهم القرارات الأخيرة (كما يعتقد سفهاء الديوان)، تعيين سعوديات في مناصب قيادية في التعليم.
وأضاف “العهد الجديد”، كاشفاً أسماء أبرز النساء اللاتي تم تكليفهن مؤخراً في مناصب قيادية في التعليم كما قال.
تهاني البيز\وكيلة البرامج التعليمية
لينا الطميعي\وكيلة الابتعاث
حنان آل عامر\وكيلة التعليم العام الأهلي
ريما اليحيا\وكيلة التعليم الجامعي الأهلي
مها السليمان\مدير للتربية الخاصة
بدرية الغانم\مدير الإيفاد
“انفتاح ما بعده انفتاح”.. أميرة سعودية تفاجئ نساء المملكة بهذا القرار “
وقال إن السبب الأبرز وراء تعيين هؤلاء النساء (الفاضلات) هو للرد على الدعايات الأجنبية والمنظمات الحقوقية الدولية التي تتهم القيادة السعودية بتهميش المرأة ودورها، ورداً على قضايا تغييب الناشطات الحقوقيات وتعذيبهن، إضافة إلى أن (السلطة) تعده من محاولات كسر عادات وثقافات المجتمع المحافظ.
وكانت السعودية أعلنت مؤخراً عن تعديلات جديدة ترفع بعض القيود عن سفر المرأة، وذلك بالسماح للنساء فوق 21 عاماً، بالسفر خارج البلاد واستصدار جواز السفر دون الحاجة إلى ولي الأمر، وذلك “امتداداً لسلسلة من الإصلاحات والمبادرات الساعية إلى تعديل وتطوير الأنظمة والقوانين الحكومية بما يتوافق واحتياجات المجتمع” وفق منشور لمركز التواصل الحكومي في السعودية.
وتشير تقارير صحفية متعددة إلى تأثر كبير من الأمير محمد بن سلمان بولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، خاصة فيما يتعلّق بالانفتاح الاجتماعي الكبير في الإمارات، فإن كانت شراكة الرجلين وثيقة في ملفات سياسية كمقاطعة قطر وحرب اليمن، فإن تأثير رجل الإمارات في مجالات أخرى يبقى واضحا، خاصة أن وسائل إعلام تحدثت عن أن محمد بن زايد روّج لوصول محمد بن سلمان إلى السلطة قبل أن يتم تعيين الأمير السعودي في منصب ولي العهد.
وتوجد أسباب أخرى تخصّ شخصية محمد بن سلمان، فهو أول ولي عهد ينتمي إلى جيل أحفاد الملك عبد العزيز وليس أبنائه، ما يجعل لفرق السن بينه وبين ملوك السعودية وولاة العهد السابقين أهمية كبرى في النظر إلى الأمور، خاصة ما يتعلق بالعقلية المحافظة للدولة.
ويجد انفتاح الأمير محمد في المجال الاجتماعي صدىً في سياساته الاقتصادية، فهو داعم كبير لانتقال المملكة من الاعتماد شبه التام على النفط إلى دولة ذات اقتصاد متنوع، وهو ما تلخصه رؤية 2030، لكن مع ضرورة الإشارة أن هذا الخيار الاقتصادي كان ضرورياً بسبب الهزات السلبية التي تشهدها سوق النفط، والتأكيدات بكون النفط يبقى معرضاً للنضوب ولا يعد مورداً دائماً يمكن الاعتماد عليه. وفق تقرير نشرته دويتشيه فيليه