عزمي بشارة عن الثورة في لبنان والعراق: شعوب أبت أن تكون قطعان في “حظيرة الطوائف”
وطن – علق المفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، على الاحتجاجات الدائرة في كل من لبنان والعراق وإحراز اللبنانيين تقدما بإعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته اليوم، الثلاثاء.
ووضع “بشارة” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) عنوانان لانتفاضتي العراق ولبنان هما الفساد والنظام الطائفي المتجسدين في محاصصة تقارب الدولة بوصفها غنيمة تتقاسمها قيادات الطائفية السياسية، وتمنع المحاسبة، وتهتم بتقاسم ما هو قائم لا بتنميته وتطويره.
واعتبر أن المواطنون الثائرون على هذا الواقع يرفضون ان يكونوا قطعان في حظيرة الطوائف.. بحسب تعبيره.
عزمي بشارة يكشف عن إنجاز غير مسبوق تحقق ولا يمكن إنكاره بانتفاضتي لبنان والعراق
وتتصاعد الأمور في كل من لبنان والعراق حيث يصر المتظاهرين على إسقاط النظام بشكل كامل أملا في تحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية بعد أن فاض بهم الكيل.
وعلى الصعيد اللبناني شهد المشهد الثوري تطورا بإجبار رئيس الحكومة سعد الحريري على تقديم استقالته اليوم وتنحيه عن المشهد السياسي في انتصار كبير للشارع اللبناني.
وفي العراق تحدى آلاف العراقيين في العاصمة بغداد، حظرا للتجول أعلنته الحكومة، ويستمر حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي، فيما لا يزال متظاهرون يحتشدون في ساحة التحرير، وفق ما أفاد شهود لوكالة “فرانس برس”.
وارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في البلاد، ليوم الاثنين، إلى 7 قتلى وأكثر من 100 جريح خلال مواجهات مع قوات الأمن في بغداد وكربلاء، بحسب مفوضية حقوق الإنسان.
وفي أحدث التطورات، قتل شخص واحد على الأقل، في كربلاء، وأصيب 53 آخرون، 6 منهم في حالة حرجة،، إثر استخدام الشرطة الذخيرة الحية لتفريق المحتجين، فيما سقط 6 قتلى في بغداد خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
لماذا اعتبر عزمي بشارة أنّ ما يحدث في لبنان ليس “ثورة” وماذا قال عن تظاهرات العراق؟