وطن – أثار فيديو جرى تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، موجة غضب في المملكة العربية السعودية “بلاد الحرمين”، لموظف في أحد البارات “الملاهي الليلة” وهو يبيع “الخمور” إلى زبائنه زاعماً أنها حلال 100%.
وحسب الفيديو الذي تابعته “وطن”، فقد ظهر الموظف وهو يشرح تفاصيل الخمور الحلال وهو الامر الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع السعودي, قائلاً إن نسبة الكحول في زجاجات الخمور فقط (40%), معتبراً أن هذه المشروبات حلال 100%.
وأثار تعليق الموظف غضب ناشر الفيديو الذي سخر قائلاً للموظف (الله يخليكي يا مملكتنا وفرتي الحلال كله 40% كحول”، الامر الذي دفع معلق أخر للتعليق قائلاً :” هذه الزجاجة فيها ماء زمزم”.
وكانت مواقع سعودية أفادت بداية العام الماضي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يعتزم السماح باستيراد الخمر إلى السعودية شرط بيعه إلى الأجانب فقط، وعدم بيعه إلى المواطنين السعوديين.
كذلك عدم تناوله في المطاعم العامة، وتعيين فنادق خاصة ومراكز استراحة يتم فيها بيع الكحول والخمر في السعودية.
يشار إلى أن السعودية اعلنت مؤخراً عن افتتاح فرع لملهى ليلي شهير في جدة، مما أثار جدلا واسعا بين المغردين السعوديين الذين عبروا عن استيائهم من وجود هذا المكان بجوار مدينة مكة المكرمة.
وتشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحا كبيرا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه والتي تقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.
سياسة الالهاء تتبعها كل الانظمة المستبدة في كل العصور!
لكن اين اهل الدين والغيرة على الدين!اين دواعش السعودية المنتشرين حول العالم! ماسمعنا لهم صوت!
هذا لتعرفوا ان هؤولا البهايم المتفجرة تعمل بالريموت كونترول من قبل هذه الانظمة النفطية والاستعمار الغربي!
اذا يعتقد ابن سلمان انة بسياسة الالهاء سوف يمنع الانفجار فهو وااااهم! حدثت الثورات في اكثر الانظمة تعريصا وترفا ومع هذا سقطت الانظمة الفاسدة مثل نظام السعودية!الملك فاااااروق مثالا صارخا وهو عربي ومسلم!
أظن أن ساحة الكعبة تتسع لعدد كبير من الناس، على بن سلمان أن يحولها الى ساحة كبيرة للرقص الحلال وستدر عليه مبالغ كبيرة وبعد الحفل كل واحد يعمل عمرة، بعد ذلك يذهب شر هذا بخير ذا وعفى الله عما مضى.
تأكد من مصادركم قبل نشر الأكاذيب. المصور حاول يتقن اللهجة السعودية لكنه فشل. من الأخر؛ هذا البار ليس في السعودية