“الآنَ حَصْحَصَ الحق”.. أنور عشقي يُبرئ سلطنة عُمان ويكشف عن الممول الحقيقي للحوثيين: كنت أنا الوسيط
شارك الموضوع:
وطن- استشهد الصحافي اليمني البارز أنيس منصور، بتصريحات سابقة للجنرال السعودي أنور عشقي لفضح دور السعودية والإمارات في صناعة جماعة “الحوثي” وتمويلها بالمال والسلاح حتى قوت شوكتها واستخدمها التحالف فيما بعد كـ”فزاعة” ومبرر لاحتلال اليمن.
وبحسب الفيديو الذي نشره “منصور” على حسابه بتويتر ورصدته (وطن) فإن أنور عشقي كان أكد في لقاء قديم له مع قناة “روسيا اليوم”، أن الإمارات دعمت الحوثيين في اليمن بالمال مقابل ضرب “فئة معينة”، لم يسمها حينها، إلا أن مراقبين اعتبروا أن الفئة هي حزب الإصلاح اليمني.
كما أكد “عشقي” أنه لعب شخصيا دور الوسيط بين السعودية والحوثيين في دعمهم للسيطرة على اليمن.
وتابع:”ولكنهم خذلونا واحتلوا صنعاء وخانوا العهد وتوقيع وتعهد الحوثي مازال في مكتبي”
عشقي صرح لقناة العالم الايرانية: النبي فاوض وزار المشركين الذين اخرجوه وقتلوا اصحابه !
وتعد هذه التصريحات الرسمية الصادرة عن شخصية وازنة مثل أنور عشقي، أكبر دليل على كذب مزاعم السعودية والإمارات عن دعم سلطنة عُمان للحوثيين وتهريب السلاح لهم، حيث اتضح من تصريحات عشقي بما لا يدع مجالا لشك أن الحوثي فزاعة صنعتها السعودية والإمارات.
ولم يكن مستغرباً ما أوردته عديد من التقارير، التي تؤكد الدعم غير المحدود الذي ظلت أبوظبي تقدمه للحوثيين، قبل سيطرتهم على صنعاء في 2014، ومساعدتهم على التقدم من صعدة وحتى دخول صنعاء، وذلك في إطار حربها على ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن.
وفي يوليو 2014، استقبلت أبوظبي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين آنذاك علي البخيتي، بصفته مبعوثاً خاصاً للجماعة إلى الإمارات، وأجرى لقاءات مع مسؤولين رفيعين في أبوظبي، تزامنت مع سقوط عمران في يد الحوثيين والذي تتابعت بعده الأحداث المتمثلة في محاصرة العاصمة اليمنية صنعاء بالحشود والمسلحين.
وفي تقرير آخر، نُشر في أبريل من عام 2015، كشف الباحث الأمريكي والصحفي الاستقصائي نفيز أحمد، أن دولة الإمارات دعمت مليشيات الحوثيين في اليمن بمبلغ مليار دولار، وذلك عن طريق نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ونقل الباحث، في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن مصدر مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قوله إن الإمارات أدت دوراً رئيساً في تقدُّم الحوثيين باليمن من خلال تقديم تمويل العملية لـ”صالح”.
المقطع لايدين احد لا الإمارات ولا السعودية على الرغم من محاولة تقطيع للمقطع الأصلي ولصق بعض الأجزاء فوق بعضها البعض لأيهام قليلي المعرفة بذالك