مغرّد عُماني شهير يردّ بصورة ومعلومات تفضح الإمارات بعد محاولتها سرقة الخنجر العُماني

By Published On: 4 نوفمبر، 2019

شارك الموضوع:

وطن- ردّ حساب “الشاهين” العُماني الشهير بموقع “تويتر” على محاولات إماراتية جديدة، للسطو على الخنجر العُماني ونسبه لها، كاشفاً عن معلومةٍ تفنّد وتفضح ما أوردته الحسابات الإماراتية في هذا الموضوع.

وكشف “الشاهين” في تغريدةٍ بـ”تويتر”، تابعتها “وطن” عن أن “استدلال الإعلام الإماراتي بلوحة زايد بن خليفة (والي أبوظبي آنذاك المعين من قبل السلطان سعيد بن سلطان)، فإنّ الخنجر الظاهرة بالصورة كانت هدية من السلطان تركي بن سعيد في العام ١٨٧١ نظير خدمته ودعمه لقوات السلطان في استعادة البريمي. وكأن اول والي في الساحل المتصالح يسمح له بلبس الخنجر العماني”.

 “التائهون في الأرض” لا يتوقفون عن السطو على تراث سلطنة عمان .. هذه المرّة هدفهم الخنجر العماني!

وأضاف أنهم يحاولون سرقة الخنجر العماني وسينتهي بهم المطاف “كبقر ترتدي سرجاً، أو ماعزاَ تحمل هودجاً، فلباس الشموخ لا يليق بأهل الدنايا”.

وكانت صفحات إماراتية نشرت صورا للخنجر العُماني المعروف، وعرفته باسم “الخنجر الإماراتي” معددة صفاته وطريقة صنعه وكأن الإمارات حديثة النشأة التي كانت تتبع سلطنة عُمان في الأصل هي من اخترعت هذا الخنجر.

وتدعي الحسابات الاماراتية التي تناقلت “بوستر” تعريفي بالخنجر أنه في عام 1904 ظهرت اقدم صورة للخنجر تعود للشيخ زايد الأول. وعام 1937 ظهر اقدم فيديو للخنجر يعود للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم.

وأثارت هذه البجاحة الإماراتية المتكررة والتي سبقها تعمد تغيير اسم بحر عُمان لـ”بحر الساحل الشرقي” في وسائل إعلام الإمارات، موجة غضب واسعة بين العُمانيين الذين رفضوا انتهاك عيال زايد لتراثهم والسطو عليه.

ويعتبر الخنجر العماني من الموروثات الجميلة ذات النقوش والتصاميم الرائعة التي برع فيها العمانيون، وهو الشعار الذي يميز الرجل العماني، حيث أن مشهد العماني بزيه التقليدي هو أول ما يلفت النظر لزائر عمان.

وللخنجر في حياة العماني مكانة خاصة، فهو رمز للانتماء والرجولة والشهامة والتقاليد الأصيلة، ولا يكتمل الزي العماني التقليدي إلا بالخنجر المشدود إلى وسط الرجل بحزام من نوع خاص مزخرف بالفضة.

وهذه ليست المرّة الأولى التي تسطو فيها الإمارات على التراث العماني .

على غرار سرقات الإمارات لتاريخ عُمان.. المغرب يسطو على تراث هذه الدولة وفضيحة مدوية

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. محمد محسن محمد 5 نوفمبر، 2019 at 10:10 ص - Reply

    أعتقد أن الشعور بالنقص لدى شيوخ الإمارات هو العامل الرئيسي في نظرتها إلى سلطنة عمان الضاربة جذورها في عمق التاريخ من جانب، والشعور بجنون العظمة “النرجسية” من جانب آخر، لهذا يسعون بكل ما أوتوا من قوة للنيل من السلطنة، ويعملون بين وقت وآخر على خلخة النظام في عمان من الداخل، ولو يستطيعون تغيير النظام لفعلوا، وبعقلية القراصنة وقطاع الطرق, كما كان جدودهم، وبالتحالف مع أعداء الأمة!

  2. هزاب 7 نوفمبر، 2019 at 2:07 ص - Reply

    المغرد المسقطي شرب مقلب ! من المعلوم أن المصار أي العمامة التي يلبسها أفراد العائلة المالكة في مسقط وعمان ممنوع لبسها على العمانيين ! أي كان ! من وزير إلى فقير ! ربما هذا الامر جعله يجتهد اجتهاد باطل ويدعي نفس المنوال على الخنجر! فإذا كان حاكم مسقط وعمان استجدى مساعدة شيخ آل نهيان لرد الغزوات الوهابية ذلك الوقت وحاكم مسقط عاجز عن الدفاع عن بلاده فهل سيكون في موقع قوة ليمنع لبس الخنجر على هذا وذاك؟ خخخخخخ! الخنجر يلبسه العرب في الجزيرة العربية واليمن وحتى نواحي الشام قبل مسقط وعمان فهل كل أولئك سمح لهم حاكم عميل لبريطانيا لا يملك القوة لحماية دولته؟ هل اصدقائكم القطريين سمحتوا لهم بلبس الخنجر ؟ خخخخخخ! ومتى! حاول في الأول أيها المغرد أن تأخذ حقك كمواطن قبل خداع نفسك والآخرين! هععععع

Leave A Comment