وطن- حذر مغرد عماني شهير، الأردن من مخطط يحاك ضده من قبل رجل إسرائيل في الخليج، الهارب إلى حضن عيال زايد، محمد دحلان، سيعمل على تنفيذه قريباً.
وقال المغرد الشهير “أبو مستهيل” في تغريدة رصدتها “وطن”، نجحت إسرائيل في زراعة دحلان في الخليج، لينطلق من هناك في تنفيذ المؤامرات، فبعد لبنان والعراق ستتجه المؤامرة للأردن للضغط عليها بكل السبل إقتصاديا وسياسيا من أجل صفقة القرن.
وناشد المغرد العماني، ( عمان والكويت والمغرب وقطر)، بضخ مليارات بالاقتصاد الأردني قبل أن يبدأ دحلان وعصاباته تدمير الأردن.
وذاع صيت دحلان، بعد إندلاع ثورات الربيع العربي التي حققت نجاحاً في الدول التي قامت فيها، الا أن أموالاً إماراتية سعودية دفعت لتنفيذ ثورات مضادة لوأد ثورات الربيع العربي وكان ذلك جلياً في مصر التي شهدت ثورة أسقطت حكم الديكتاتور حسني مبارك.
“دحلان الأردن” .. تحقيق يكشف خفايا الملياردير الأردني حسن اسميك (فيديو)
وكشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تحقيق لها، ضلوع القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، والمتهم بعلاقته لأجهزة مخابرات عدة، بينها الاستخبارات الإسرائيلية، بمؤامرات كبرى في مختلف دول الشرق الأوسط، بعضها لتصفية ثورات الربيع العربي، وأخرى من أجل مصالحه الخاصة ومصالح مموليه وداعميه في الإمارات.
وعرضت الصحيفة دور دعم أبو ظبي له ومحاولة اللعب بورقته في الصراع العربي الفلسطيني وعلاقته بجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، فضلًا عن دوره في تخريب الثورات العربية ومحاصرة الإسلاميين.
وتحدثت الصحيفة عن دور دحلان في تونس وليبيا والسودان، فضلًا عن حضوره قمة الرياض والاستماع إلى خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في القاعة التي ضمت رؤساء العالم العربي والإسلامي.
وأرجعت الصحيفة سبب هذا الصعود “المذهل لأبو فادي”، إلى مسؤولين كبار في أبو ظبي، حيث يعمل دحلان مستشارًا لدى أحدهم، من دون أن تسميه الصحيفة، وهي تشير بذلك بشكل غير مباشر إلى ولي عهد أبو ظبي والرجل الأكثر تأثيرا في الإمارات، محمد بن زايد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي عربي قوله إن “دحلان عندما يصل إلى باريس تفتح له السفارة الإماراتية هنالك قاعتها الشرفية في المطار وترسل إليه سيارات ليموزين، إذ إنها تعامله مثل أحد الشيوخ من أعضاء العائلة الحاكمة، وتعتبره أكثر أهمية من الوزراء”.