كيف قُتل؟.. عبدالله مرسي لم يمت موتة طبيعية كما قيل وأسرته تفجر مفاجأة لم تخطر على
وطن- أحدث أحمد مرسي ابن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، موجة جدل كبيرة على وسائل التواصل في مصر بعد تشكيكه بوفاة أخيه عبدالله مرسي التي قالت الأسرة إنها وفاة طبيعية قبل شهرين.
“أحمد” وفي تغريدة له على تويتر رصدتها (وطن) فجر مفاجأة غير متوقعة وقال إنه أخيه تم قتله، وهو ما يتعارض مع بيان الأسرة عندما وقعت الوفاة.
وطالب أحمد مرسي الأمم المتحدة بالتحقيق في “مقتل شقيقه”، وذلك تعليقًا على تقريرها الذي اتهمت فيه السلطات المصرية بالتسبب في وفاة «مرسي» بشكل وحشي.
وكتب أحمد مرسي ما نصه:”الأمم المتحدة: مرسي قُتل تعسفيا من قبل الدولة بشكل وحشي.. قالت الأمم المتحدة إن ظروف سجن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي يمكن وصفها بأنها وحشية،وإن موت مرسي يمكن اعتباره وفق هذه الظروف قتلاًعقابياًتعسفياً من قبل الدولة”.
وتابع في تغريدته :”وسؤالي و ابنه الأصغر عبد الله ابن الخامسة والعشرين كيف قُتل؟!”.
وسبق أن قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة الرئيس الراحل محمد مرسي، في تصريحات لوكالة “الأناضول” في سبتمبر الماضي وقبل دفن نجل مرسي إن جثمان عبد الله محمد مرسي متواجد بالمستشفى عقب وفاته منذ يوم وجرت إجراءات روتينة بحقه، حيث تم تبليغ الشرطة بالحالة”.
فيما قالت أسرة الرئيس الراحل، إنه لا “شبهة جنائية” في وفاة نجلها الأصغر، عبد الله، البالغ من العمر نحو 25 عاما.
هل يوجد شبهة جنائية في وفاة عبدالله مرسي؟.. أسرة الرئيس الراحل تقطع الشك باليقين وتكشف الحقيقة
وذكر عبدالمنعم عبدالمقصود: “تم سماع أقوال أحمد وعمر شقيقي عبد الله، وكذلك شقيق والده سيد، ونفوا جميعا وجود شبهة جنائية في الوفاة”.
وأكد محامي أسرة مرسي، أن الوفاة طبيعة جراء أزمة قلبية، نقل على أثرها إلى مستشفي غربي القاهرة، وتوفي، ولا شبهة جنائية فيها.
و توفي عبد الله مرسي في أوائل سبتمبر الماضي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي، توفي أثناء محاكمته في يونيو الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضا، وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك.
وفي أكتوبر 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف “عبد الله” من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.
وسبق لـ”عبد الله” أن أُوقف في مارس 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.
وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بالبلاد) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.
وعقب وفاة والده شن عبد الله، هجوماً شديداً على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين، متهما إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات “لا تستند إلى أي دليل” و”قائمة على أكاذيب ودوافع سياسية”.
وآخر ما كتبه عبد الله، يوم 25 أغسطس الماضي، عبر صفحته بفيسبوك، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.