وطن- كشف أحمد مرسي نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، عن تفاصيل خاصة جديدة بحياة “مرسي” فترة توليه الرئاسة والتي طالها إشاعات كثيرة وإساءات من قبل إعلام النظام المصري الذي اتضح فيما بعد أنه كان موجها من قبل المخابرات التي كان يديرها عبدالفتاح السيسي.
وتكذيبا لكل الشائعات التي روجها إعلام النظام على رأسهم عمرو أديب وأحمد موسى عن تناول الرئيس الراجل مرسي لـ”بط ووز” بملايين الجنيهات، أكد نجل مرسي أن طعام والده كان أبسط ما يكون.
ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:” أتذكرك أبي عندما كنت في الرئاسة و تسأل أمي العَشاء علي أن يكون العيش الناشف والجبن وعند سؤالك كنت تجيب أأكل من عموم ما يأكله أبسط المصريين!”
أول تعليق لزوجة الرئيس الراحل محمد مرسي عقب وفاة نجلها عبدالله.. وهذا ما أوصت به المصريين
وتابع في تغريدة أخرى:”أتذكرك أبي عندما كنت تترك نوعاً من أشاهي الطعام و تجنبها جانباً من أمامك وتقول غداً استزيد منه في الجنة”
وشهدت فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي حملة إعلامية مسعورة من إعلاميين كانت توجههم المخابرات لشيطنة أول رئيس مدني منتخب في مصر، بحملة من الأكاذيب والافتراءات الهادفة لهز صورته والسخرية منه وتشكيك الشعب بنزاهته.
وكان أبرز هذه الحملات الحملة التي تزعمها أديب وبكري وموسى وأذرعهم، لتصوير الرئيس على أنه شخص ينهب أموال الدولة عبر ترويج أكذوبة تناول أطعمة شهية “بط ووز” بـ3 ملايين جنيه في أشهر.
وسبق أن نفى المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الذي كان مؤيدا للانقلاب وتم اعتقاله والتضييق عليه فيما بعد عقب معارضته النظام، ما تردد بأن الرئيس محمد مرسي أكل «بط وكباب» بثلاثة ملايين جنيه.
وأضاف «جنينة»، في حواره ببرنامج «بث مباشر» على قناة «سي بي سي»، قبل أعوام، أنه لا سياسة في عمل الجهاز المركزي للمحاسبات ولا يوجد بين الزملاء من له أي انتماءات سياسية.
وتوفى الرئيس السابق محمد مرسي في 17 يونيو الماضي، أثناء جلسة محاكمته في القضية المعروفة بالتخابر.
وكشف سامح العيسوي طبيب الرئيس الأسبق محمد مرسي، معلومات جديدة عن واقعة الوفاة في فيلم وثائقي حمل عنوان (وفاة مدبرة).
وقال العيسوي في مداخلة، إن إدارة السجن كانت تصرف للرئيس عبوة من الجبن ورغيف من الخبز لمدة أسبوع طيلة ست سنوات من الحبس الانفرادي، وأن إدارة السجن أحياناً يمنعوا عنه علبة الجبن لمدة ثلاث شهور متواصلين لا يصله إلا رغيفا من العيش على الرغم من أنه يأخذ (الأنسولين) ويمنعوا أيضا دخول الأدوية إليه وأن ذلك كله كان بغرض الوصول إلى نتيجة واحدة (الموت بطريقة معينة).
وأضاف أن العقول التي خططت لذلك لا تخرج عن كونها مجتمعة في أطباء وأجهزة أمنية وقضائية ورئاسية أيضاً.