هذا ما قاله حساب عُماني شهير قبل أشهر عن المصالحة بين قطر والسعودية وتحقق ما ذكره تماما

وطن- أثبتت الأنباء المتداولة حاليا على لسان مسؤولين وشخصيات وازنة بشأن مصالحة على الأبواب بين قطر والسعودية، صحة تسريبات حساب “الشاهين” العُماني المعروف بتويتر قبل أشهر عن انفراجة في الأزمة الخليجية بما لا يمس سيادة البلدين.

وبعد أكثر من عامين على قطع السعودية، والإمارات، والبحرين، علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر الغنية بالغاز، كان لافتاً موافقة البلدان الثلاثة على المشاركة ببطولة «خليجي 24» التي تستضيفها الدوحة، ما اعتبر مؤشرا قويا على  اقتراب المصالحة.

 ما قصة الصورة التي اجتاحت “تويتر” وأصبحت الاكثر تداولاً.. لقاء يجمع محمد بن سلمان بوزيرين قطري وإماراتي

وكان “الشاهين” العُماني أخبر بهذا الأمر قبل 4 أشهر، وقال في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) حينها:”أخبار سارة وبوادر انفراج (ثنائي الأطراف) في الأزمة الخليجية بين قطر والسعودية بما لا يمس سيادة البلدين والشعبين الشقيقين (سيتم تغليب صوت الحكمة على صوت إذاعة هنا دحلان)”

وأشار الحساب العُماني الشهير حينها أن الذباب الإلكتروني المعروف سيسعى بكل جهده للنفي ولتأزيم الوضع بحساباته المنتحلة لهوية البلدين كالعادة.

ونقلت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية عن مسؤول سعودي كبير في واشنطن، الأسبوع الماضي، قوله إن قطر أيضاً قد بدأت تتَّخِذ خطواتٍ في إصلاح العلاقات مع جاراتها.

وبينما تستعد المملكة السعودية لبيع حصةٍ كبرى من شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، تظهر إشاراتٌ تفيد بأن وليّ العهد، الأمير محمد بن سلمان، يحاول حلَّ الصراعات التي ألقت بظلالها على الاستقرار السياسي للمملكة.

ولهذا الغرض يُكثّف وليّ العهد جهوده لإنهاء الحرب التي استمرت لأربعة أعوام في اليمن.

وبالفعل سَحَبَت الإمارات، الحليفة الرئيسية للمملكة السعودية، أغلب قواتها من اليمن، إذ تسعى لتخفيف التوتُّرات مع إيران، بعد أن أثارت سلسلةٌ من الهجمات على أهدافٍ نفطية في المنطقة مخاوف من حربٍ شاملة.

ويُنظَر على نطاقٍ واسع إلى الحرب التي تقودها السعودية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وكذلك الأزمة مع قطر، باعتبارهما إشارتين لسياسةٍ خارجية أكثر عدوانية من جانب وليّ العهد السعودي، ووليّ عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وفقاً للشبكة الأمريكية.

وتتَّهِم المملكة السعودية والإمارات، وانضمَّت إليهما البحرين ومصر، قطر بدعم الإرهاب والتقارب مع خصمهم الإقليمي، إيران، وهي تهمةٌ نفتها الدوحة مراراً.

وقد فشلت محاولاتٌ سابقة لحلِّ الأزمة، رغم جهود الوساطة التي بذلتها الكويت، والولايات المتحدة الأمريكية.

ولا تزال الكويت تواصل جهودها وتلعب دوراً رئيسياً في الجهود الحالية لحل الأزمة بين الدول الخليجية، وفقاً لما قاله المسؤول الخليجي.

وقد حثَّت الكويت، التي تتَّخِذ موقفاً أكثر محايدةً في النزاع، المملكة السعودية للمشاركة في بطولة كأس الخليج كبادرةٍ لحسن النوايا تهدف إلى تخفيف التوتُّرات.

وقبل وقتٍ قصيرٍ من الإعلان عن المشاركة في البطولة، لمَّحَ الأكاديمي الإماراتي النافذ عبدالخالق عبدالله إلى انفراجةٍ وشيكةٍ في الأفق، وقال على حسابه على منصة تويتر: «أبشِّركم بتطوُّراتٍ مهمة لحلِّ الخلاف الخليجي بأقرب مِمَّا تتوقَّعون».

المصالحة الخليجية “بلغت مرحلة متقدمة” وتحظى بتأييد مشروط من عُمان.. هذا ما قاله وزير خارجية قطر بأول تعليق رسمي

Exit mobile version