وطن- وجهت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، رسالة شديدة اللهجة إلى الفنان اللبناني راغب علامة، الذي تغنى بإصلاحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متمنياً أن يشهد لبنان رجل مثل ابن سلمان يخلصه من الفاسدين. حسب قوله.
وردت المنظمة الدولية على تصريحات أدلى بها علامة، في تغريدة أطلعت عليها “وطن”، ناصحة الفنان اللبناني الاطلاع والتمعن في الانتهاكات التي يرتكبها ابن سلمان ضمن ما يسمى “الاصلاحات” في السعودية قائلة (ننصح الفنان راغب علامة بالاطلاع على تقريرنا الأخير بشأن الانتهاكات الخطيرة التي رافقت ما سمي بـ “إصلاحات” محمد بن سلمان في السعودية)، مرفقة ذلك برابط للتقرير وعنوانه “السعودية: تغيير فادح الثمن.. إصلاحات مقترنة باعتقالات وتعذيب وقتل”.
وكان الفنان اللبناني راغب علامة أطلق تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على هامش حفلة في موسم الرياض، الخميس الماضي، قال فيها ” إن لبنان يشهد ثورة شبان وشابات ضد الفساد، وإن اللبنانيين كانوا يتمنون وجود شخص مثل الأمير محمد بن سلمان ليكافح الفساد لكن الشبان في لبنان يقومون الآن بهذا الدور “.
“شاهد” راغب علامة يسقط من أعين اللبنانيين بعد مطالبته بـ”ابن سلمان” ومنشاره في ثورة لبنان!
وعلقت “رايتس ووتش” قائلة “بينما استفاد علامة من إزالة بعض القيود الاجتماعية ليغنّي أمام جمهوره في السعودية، يا ليته وجّه تحية إلى النساء الشجاعات المسجونات بسبب دفاعهن عن أبسط الحريات الفردية”.
وأضافت “مثل هذا القمع الذي جلبه بن سلمان هو تحديدا ما يعارضه الكثير من المحتجين في لبنان”.
وكانت تعليقات علامة بشأن بن سلمان قد قوبلت بموجة غضب وانتقادات واسعة لاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الكثيرون “تملقا” ولا يعبر عما يريده اللبنانيون، كما طالبه البعض بالاكتفاء بالفن فقط والابتعاد عن السياسة.
وردت الاعلامية اللبنانية البارزة غادة عويس، على تصريحات راغب علامة قائلة له :” ””يا راغب يا صديقي فاقد الشيء لا يعطيه! شو بدك بهالشغلة؟؟؟ لماذا تحرج نفسك؟”
وتابعت حديثها الموجه للفنان اللبناني مذكرة إياه بجرائم ابن سلمان الذي يمتدحه:” سمعت بجمال خاشقجي؟ طيب دعك منه رحمه الله! سمعت أن من يقبع بالسجن واحدة مثل لجين الهذلول؟؟ سمعت فيها؟ “سمو” مبس وضع لجين ومئات مثلها في السجن وليس الفاسدين وواقعة الريتز حصّل مردودها ترمب وابنته ايفانكا!!”.”
عموماً القائمة تطول.. ليس فقط راغب الذرع من يلام ويقاطع.. انما الكثيرين هم من تواطئو مع العصابات الفاسده المحتكره للمال والسلطه بقوى وتأييد مرتزقاتهم الدولية..
مثل لاعب برشلونا ميسي والفنان ارمين بيور وكثيرين من ينبغي مقاطعتهم وعدم تأييدهم او نصرتهم من اي شيئ يصيبهم مستقبلاً.. فهم من تواطئو مع عصابات الانتهاكات الدولية..
…ولاتزال الموسيقى والمسويقيين والفنانين والمغنيين واللاعبين والمرحين والكتاب والشعراء والفيلسوفيين والعلماء والمبدعين والمصممين وغيرهم من الاحرار العالميين اللغير رخيصين لبيع ذممهم للعصابات المنتهكة الفاسدة السارقة والمشتعلين حقيقة بالأبداع والجديرين بالمشاهدة والمتابعة والاستمتاع..
اتمنى من صحيفتنا الموقرة وطن ان تنشر تعليقي هذا ليراه جميع المهتمين في هذا العالم..
ولتذهب العصابات المتعصبة على الباطل ومؤيديها الى مزبلة التاريخ..