ممالك النار.. الإمارات “تكيد” تركيا بإنتاج مسلسل تاريخي لزرع الفتنة بين الشعوب العربية والاسلامية
وطن- أثار برومو ترويجي للمسلسل التاريخي المنتج إماراتياً “ممالك النار“، موجة غضب واسعة في الشارع الاسلامي وخاصة التركي بعد تزوير الامارات للتاريخ الاسلامي، في محاولة من “عيال زايد” لزرع الفتنة بين الشعوب العربية واشقائهم المسلمين.
وبعد ساعات من عرض الحلقة الأولى من المسلسل، تصدر المراتب الأولى في محرك البحث “غوغل” في عدة دول عربية، بينما اتهمت منصات تركية القائمين على المسلسل بـ “تشويه التاريخ“.
ورأى البعض في توقيت عرض المسلسل، 17 نوفمبر، بالتزامن مع عرض المسلسل التركي “عثمان المؤسس” في 20 نوفمبر، محاولة لمنافسة الدراما التاريخية التركية، ومحاولة لتقديم بديل ناطق بالعربية لعله يحقق نجاح “قيامة أرطغرل” في الوطن العربي، ويحد من تأثير القوة الناعمة التركية.
وبدأت الحلقة الأولى من “ممالك النار” بوفاة السلطان الفاتح محمد بن مراد، الذي وصل إلى السلطنة العثمانية بعد قتال مع 3 من أشقائه، وبعد أن أصبح سلطانا، أمر بقتل شقيقه أحمد الذي لم يبلغ عمره 16 عاما.
غباء منقطع النظير.. الإمارات حرضت “إم بي سي” على مقاطعة المسلسلات التركية كي تنفرد بها في تلفزيون دبي
يذكر أن مسلسل “ممالك النار” يتناول الصراع العثماني المملوكي، واحتلال مصر والشام على يد السلطان العثماني سليم الأول، وشنق “طومان باي” آخر سلاطين المماليك على باب زويلة.
ورأى المغرد محمد العجمي في المسلسل الاماراتي محاولة من الامارات لتزوير التاريخ الاسلامي لزرع ما قال بذور الفتنه بين الشعوب العربية و اشقائهم المسلمين، داعياً في تعليقه حسب ما رصدت “وطن” كل باحث أن يرد على تزوير الامارات للتاريخ.
وعمل على تنفيذ المسلسل 3 مخرجين هم السوري عزام فوق العادة، والإسباني أليخاندرو توليدو، والبريطاني بيتر ويبر.
ويشارك في بطولته عدد من الفنانين العرب، منهم خالد النبوي في دور طومان باي، والسوري رشيد عساف في دور قنصوة الغوري، والسوري محمود نصر في دور سليم الأول.
وبلغت تكلفة المسلسل 40 مليون دولار وتم تصوير كل أحداثه في تونس.