لإفشال المصالحة .. “بن زايد” يُطلق البذيء حمد المزروعي للطعن في شرف والدة أمير قطر

By Published On: 22 نوفمبر، 2019

شارك الموضوع:

وطن- يبدو أنّ ما كشفه الكاتب الشهير “ديفيد هيرست” عن أن ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد سيبذل قصارى جهده لإفشال أي صفقة لمصالحة السعودية مع قطر، قدّ بدأ يظهر شيئاً فشيئاً.

فقد أطلق “بن زايد” المغرّد الإماراتي البذيء وسيء الصيت مجدداً للتعرّض لوالدة أمير قطر الشيخة موزا المسند والإساءة لها.

ونشر “المزروعي” عبر حسابه في “تويتر” سلسلة تغريداتٍ -تترّفع وطن عن نشرها- طعن فيها بشرف الشيخة موزا.

وهذه ليست المرّة الأولى التي يخوض فيها البذيء “المزروعي” في أعراض القطريين، وخاصةً بحقّ والدة الأمير تميم بن حمد.

كما وألمح “المزروعي” إلى أن الإتحاد الإماراتي لكرة القدم قد يُعلن إنسحاب الإمارات من بطولة خليجي24 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 26 من الشهر الجاري إلى 8 من الشهر المقبل.

الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي يتطاول على قطر ويشكر الكويت

وقال “هيرست” إنه ليس من الواضح إذا كانت المبادرة الحالية لإنهاء الحصار ستنجح؛ فمحمد بن زايد بحاجة إلى الصراع لكي يصبح له نفوذ، ولن تكون له قيمة من دون السعودية، ومن دون محمد بن سلمان على وجه الخصوص.

ويقول الكاتب يبدو أن سياسة السعي لعزل قطر كانت خاطئة وضلت طريقها، ويتساءل عما يدفع محمد بن سلمان لإنهاء الحصار.

ويقول هيرست إن ثمة سابقة لمحادثات التصالح الجارية حاليا بشأن التصالح بين السعودية وقطر، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهّد لمكالمة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي في سبتمبر/أيلول 2017، وإن المبادرة الأميركية استمرت 24 ساعة، قبل أن تتهم السعودية قطر بعدم التعامل بجدية مع الحوار، وتقوم بتجميد الاتصالات بين الطرفين.

ويرى هيرست أن الرجل الذي أقنع محمد بن سلمان بوقف ذلك الحوار كان هو محمد بن زايد، مضيفا أن ثمة مصادر تقول إنه ربما يلجأ إلى تكرار الشيء ذاته هذه المرة.

ويضيف الكاتب بالقول “ولكم أن تلاحظوا كيف تم نقل اجتماع مجلس التعاون الخليجي المقرر الشهر القادم من أبو ظبي إلى الرياض”.بحسب “الجزيرة”

غير أنه يقول إن محمد بن سلمان كان قبل عامين أكثر خضوعا لولي عهد الإمارات مقارنة بما هي عليه حاله الآن، ولعل هذا ناجم عن اتساع الشقة بين البلدين، وذلك بسبب حرب اليمن، وبسبب رد الفعل على الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط وعلى مرافق تصديره في الخليج.

وأما لو حصل وأثمرت جهود الإصلاح بين السعودية وقطر، فسيكون ذلك أوضح مؤشر حتى اللحظة على أن الأمير السعودي الشاب بدأ يفض الشراكة مع معلمه الإماراتي الذي يكبره سنا.

 لا تتفاءلوا كثيراً .. “ديفيد هيرست” يكشف: لهذه الأسباب يبذل “بن زايد” قصارى جهده لمنع المصالحة مع قطر

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. الملامة 22 نوفمبر، 2019 at 8:44 م - Reply

    غير صحيح فالحرب الاعلامية لم تتوقف من جانب قطر ولازالت مستمرة في مهاجمة الإمارات والسعودية ومصر والبحرين سياستها وحكامها وشعوبها والمزروعي ليس إلا ردة فعل للإعلام القطري
    على العموم قذف الأميرة موزة المسند سيسرع المصالحة كما حصل مع عجوز أمريكا الذي صار الان يقبض الأموال من قطر

Leave A Comment