وطن- شن الملياردير ورجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف الحبتور، هجوما حادا غير مباشر على المغرد الإماراتي البذيء حمد المزروعي لتطاوله على قادة ورموز خليجية خاصة والدة أمير قطر التي خاض في عرضها وتطاول عليها بأسلوب قذر عرضه لهجوم كبير.
“الحبتور” وفي كلمة بثها على صفحته الرسمية بتويتر ورصدتها (وطن) دعا مجلس التعاون الخليجي إلى إيقاف من سماهم بالمتجاوزين على وسائل التواصل الاجتماعي عند حدهم ووضع قواعد صارمة تمنع الإساءة والتجريح ضد أي أحد.
وفي إشارة غير مباشرة تبرأ رجل الأعمال الإماراتي من سلوك “المزروعي” وفجوره في الخصومة قائلا:” معروف أن هذه السلوكيات لا تمثلنا وأن من أهم قيمنا الاحترام وتقبل رأي الآخرين.”
وأضاف:”أدعو الجهات المعنية في مجلس التعاون الخليجي على تشديد العقاب لمنع هذا الأسلوب الجارح وهذه الظاهرة المؤذية.”
يشار إلى أنه قبل أيام أطلق “بن زايد” المغرّد الإماراتي البذيء وسيء الصيت مجدداً للتعرّض لوالدة أمير قطر الشيخة موزا المسند والإساءة لها بهدف ضرب المصالحة الخليجية.
ونشر “المزروعي” عبر حسابه في “تويتر” سلسلة تغريداتٍ -تترّفع وطن عن نشرها- طعن فيها بشرف الشيخة موزا.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يخوض فيها البذيء “المزروعي” في أعراض القطريين، وخاصةً بحقّ والدة الأمير تميم بن حمد.
لإفشال المصالحة .. “بن زايد” يُطلق البذيء حمد المزروعي للطعن في شرف والدة أمير قطر
كما وألمح “المزروعي” إلى أن الإتحاد الإماراتي لكرة القدم قد يُعلن إنسحاب الإمارات من بطولة خليجي24 التي ستقام في قطر خلال الفترة من 26 من الشهر الجاري إلى 8 من الشهر المقبل.
وقال الكاتب الشهير “ديفيد هيرست” إنه ليس من الواضح إذا كانت المبادرة الحالية لإنهاء الحصار ستنجح؛ فمحمد بن زايد بحاجة إلى الصراع لكي يصبح له نفوذ، ولن تكون له قيمة من دون السعودية، ومن دون محمد بن سلمان على وجه الخصوص.
ويقول هيرست إن ثمة سابقة لمحادثات التصالح الجارية حاليا بشأن التصالح بين السعودية وقطر، موضحا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان مهّد لمكالمة هاتفية بين أمير قطر وولي العهد السعودي في سبتمبر/أيلول 2017، وإن المبادرة الأميركية استمرت 24 ساعة، قبل أن تتهم السعودية قطر بعدم التعامل بجدية مع الحوار، وتقوم بتجميد الاتصالات بين الطرفين.
ويرى هيرست أن الرجل الذي أقنع محمد بن سلمان بوقف ذلك الحوار كان هو محمد بن زايد، مضيفا أن ثمة مصادر تقول إنه ربما يلجأ إلى تكرار الشيء ذاته هذه المرة.
ويضيف الكاتب بالقول “ولكم أن تلاحظوا كيف تم نقل اجتماع مجلس التعاون الخليجي المقرر الشهر القادم من أبو ظبي إلى الرياض”.بحسب “الجزيرة”