سياسي كويتي بارز يحذر من خطر سقوط العراق ويكشف عن خطة أمريكية بمساعدة الأكراد وإسرائيل
شارك الموضوع:
حذر السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة، عضو مجلس الامة سابقاً، من انهيار الدولة العراقية وسقوطها في فوضى تأكل الأخضر واليابس هناك, قائلاً :” إن الكويت في خطر داهم من احتمالات تطور هذه الأحداث وظهور دور لإسرائيل في زعزعة امن العراق”.
وقال الدويلة في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، :” بكل تأكيد ان لزيارة نائب الرئيس الامريكي لكردستان علاقة مباشرة كما دلت التسريبات على زيارات مسؤولين اكراد الى بعض دول المنطقة لنيل الدعم المادي منها والامور تسير بخطة محكمه لإسقاط العراق”.
وأضاف الدويلة :” لا تصان الدول بمشاعر الحب او الكراهية بل بالسياسات الحذرة والمتأنية واليوم اي فوضى في العراق دمار للكويت وتهديد لاستقرارها وعلينا ان نعي في الكويت ان استقرار العراق اليوم ضروري لأمننا ويجب ان لا نسمح لكوشنر و لا نتنياهو ومن معهم ان يخططون لإسقاط العراق فاي نظام عميل خطر علينا “.
وقال إن هناك نظرية تتشكل ملامحها تقوم على ان خلق نظام عميل لإسرائيل في بغداد يكون هو الضمانة الامثل لإخضاع الكويت واسقاطها في الفوضى وان زوال الكويت هو ضرورة للتوسع الاسرائيلي وهم يخططون لاسقاط النظام والشرعية وزوال الدولة الكويتية وهذا ما يقلقني اكثر من قلقي من احتمالات سجني الماثلة”.
وأكد السياسي الكويتي البارز على حق العراقيين بالثورة لمواجهة الفساد الذي عشعش في مفاصل الدولة وما زرعته ايران من عملاء لكن كم ثورة تم اختطافها وكم مسيرة نضال تم صدها عن بلوغ اهدافها النبيلة اليوم نرى حفتر يدمر كل انتصارات الشعب الليبي و تضحياته و السيناريوهات المشابهة جاهزة و الاستعمار لديه الخبرة و العملاء “.
وزاد على ما سبق قائلاً :” العراق بلد كبير ولديه مقومات البقاء عشرات القرون لذلك اي مؤامرة فيه ستكون مرحلية و ستنتهي و يعود العراق كما هو مهد حضارات و مشعل ثقافات ووطن لأهله لكن اي تغيير في العراق سيهدد الكويت وجوديا ولذلك انا انظر للأمور من زاوية كويتية ضيقه خوفا على وطني من ان تتنازعه اطماع والمتربصين “.
وكانت مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، مسرحا لمواجهات عنيفة بين المتظاهرين والأجهزة الأمنية يومي الخميس والجمعة الماضيين، قتل فيها 42 من المحتجين على يد مسلحين بلباس مدني، حسب وكالة فرانس برس.
وتصاعدت الأحداث الدامية بعدما أحرق المتظاهرون القنصلية الإيرانية في النجف. ويتهم قطاع من المتظاهرين إيران بالتدخل في الشأن العراقي ويحملونها جزءا من المسؤولية عن فشل النظام السياسي في بلادهم.