أكاديمي إماراتي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف تفاصيل ما فعله عيال زايد بجثمان والدهم لحظة وفاته

By Published On: 5 ديسمبر، 2019

شارك الموضوع:

كشف الاكاديمي الاماراتي البارز، الدكتور يوسف خليفة اليوسف، استاذ الاقتصاد في جامعة الامارات، تفاصيل الخلاف الذي شهدته لحظة وفاة حاكم الامارات الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، بين قيادات أبوظبي ودبي أي عائلتي “آل نهيان” و آل مكتوم”.

وقال الاكاديمي الاماراتي البارز في تغريدة رصدتها “وطن”، إن جثمان الشيخ زايد عندما توفى تركت في ثلاجة المستشفى، فترة من الزمن، حتى تفرز “لنا” الصراعات السياسية بين قيادات أبوظبي ودبي ما أسماها (المافيا الحالية) في إشارة إلى عيال زايد المتحكمين في صنع القرار بالامارات.

وأضاف اليوسف في تغريدته إلى أنه تم ابعاد كثير من القيادات الأكثر تأهيل وأمانة من صناعة القرار، وهكذا تصدر المشهد من هو ليس أهلا له وسارت الامارات في طريق الهاوية.!

وكان الدكتور يوسف اليوسف، قد روى تفاصيل علاقته بالشيخ سلطان بن زايد وهو أحد أبناء الشيخ زايد الذي جرى تهميشه من قبل أشقائه، والذي أعلن في أبوظبي عن وفاته مؤخراً، واصفاً إياه بالقائد الجريء الذي كان يتمتع باستقلالية وشخصية قوية على خلاف أشقائه الذين كانوا يخشون الوقوف أمام والدهم الشيخ زايد.

وقال الاكاديمي الاماراتي المعارض في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، ( انا لا اعلم الغيب ولكنني اجزم بحكم معرفتي بالشيخ سلطان وسعة افقه واستقلاليته وعدم مساومته على قضايا العرب أقول اكاد اجزم والعلم عند الله لو انه تصدر القيادة في ابوظبي وهو أهل لها في سياق الأسرة الحاكمة لكنا اليوم نكتب تاريخا آخر ليس للإمارات وحدها وانما للمنطقة كلها ولكنه القدر).

أقرأ أيضاً: أكاديمي إماراتي صديق سلطان بن زايد يفجر مفاجأة: هكذا كنتم سترون أبوظبي لو تصدر الشيخ قيادتها ولكن القدر!

وأضاف مستذكراً بعض المواقف للراحل سلطان بن زايد قائلاً :” من الأشياء الجميلة التي تذكر للشيخ سلطان أنه كان سوي النفس لا يحسن النفاق فعندما يكون مجلس والده وتأتي بعض القيادات وتحاول ان تدعي الإنجازات امام الشيخ زايد وهي غير صادقة كانت لديه الجرأة رحمه الله بان يقول لوالده أمامهم بان (كلامهم غير صحيح ويقيم عليهم الحجةً وكان والده يثق فيه).

وزاد قائلاً :” من مظاهر صفاء نفس الشيخ سلطان رحمه الله اننا عندما كنّا نلتقي واغلب لقاءاتنا كانت في مكتبتي في منزلي في ابوظبي ونتحدث ساعات وساعات وعندما يخرج يقول كلمته المعهودة “أمارة .. حاجة” فارد عليه ” أتقي الله ” ومرة اتصل بالتلفون وقال كلما ارى المسجد اتذكرك وانت تقول لي ” اتق الله”.

وأوضح الأكاديمي الاماراتي البارز أن الشيخ سلطان بن زايد مر بمرحلتين.. (الأولى) وهي مرحلة التخرج من السنتهيرست ثم تولي رئاسة الأركان ورئاسة هيئة مكافحة الفساد وهذه المرحلة برز فيها سلطان كقيادي لا منافس له في ابوظبي وقد لفت انتباه الأحزاب ثم جاءت المرحلة ((الثانية)) وهي مرحلة كان فيها سلطان في موقف الدفاع والتراجع والضعف.!

وقال اليوسف إن الشيخ سلطان الذي عرفه منذ الصغر وعبر السنوات الطوال، كان يتصف بالقناعة والمروءة والشجاعة ومحبة أهل البلد وكان ارقب اخوانه لصفات ابيه.

وثارت شكوك حول ظروف وفاة الشيخ سلطان بن زايد، بعد الاعلان عن وفاته رسمياً في الإمارات، وهو الامر الذي دفع مغردين لتوجيه أصابع الاتهام إلى شقيقه محمد بن زايد بالوقوف وراء التخلص منه مشيرين إلى أن هناك “صراعاً صامتاً لكنه مرير في دولة الامارات، عنوانه الرئيسي الاستحواذ المطلق على السلطة وبطله ولي عهد أبوظبي الساعي إلى الاستيلاء على كل شيء”.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment