سعيد جداد يهاجم السلطنة والسلطان لأجل ريالات الإمارات

وطن- عاد العُماني الهارب “سعيد جداد” الممول من الإمارات للتطاول على السلطنة والسلطان قابوس، وتكرار اتهامات دول الحصار المزعومة ضد عُمان بدعم الحوثيين وتهريب السلاح لهم إلى داخل اليمن.

وروجت كتائب الذباب الإماراتي على تويتر بشدة لمقطع فيديو يزعم فيه سعيد أن السلطنة يوجد بها مراكز لتجميع السلاح القادم من قطر في صلالة ثم تهريبه إلى الحوثيين داخل اليمن للعمل ضد التحالف العربي.

وتابع العُماني الهارب والمأجور من الإمارات هجومه على قطر وربطها بالإرهاب منتقدا موقفا السلطنة المحايد والرافض لحصار قطر.

ودائما ما تقابل تصريحات سعيد جداد وفيديوهاته بهجوم واسع من قبل العُمانيين، الذين يصفونه بـ”خائن وطنه” الذي باع نفسه لعيال زايد مقابل الريالات.

https://twitter.com/cmnMckdMp2Loyy9/status/1203352199218249728?s=20

https://twitter.com/ralrahbi1/status/1203356723186196480?s=20

وسبق أن ألقت السلطات الأمنية في سلطنة عمان، في 25 نوفمبر 2015، القبض سعيد علي جداد بتهمة “نشر مواد من شأنها أن تخل بالنظام العام”.

وقبلها ألقي عليه القبض  في 10 ديسمبر 2014، وجرى التحقيق معه عن أنشطته وعلاقاته مع المنظمات الدولية، وحول ما ينشره على وسائل التواصل الاجتماعية، ثم أطلق سراحه في 22 ديسمبر 2014.

وألقي عليه القبض مجددا في 21 يناير 2015، وأدين من قبل محكمة مسقط في 8 مارس 2015، والحكم عليه بثلاث سنوات سجنا بتهمة “النيل من هيبة الدولة” وسنة سجنا بتهمة “التحريض على التجمهر” و “”الإخلال بالأمن العام”.

ووجهت إليه محكمة صلالة تهمة اقتراف جرائم إلكترونية، وأدانته في 17 مارس 2015 بسنة سجنا وغرامة مالية قدرها 1000 ريال عماني، ليفرج عنه في 7 أبريل بكفالة ومن ثم هرب إلى لندن ليتحول إلى بوق ناعق ضد السلطنة بتوجيهات محمد بن زايد.

ويبدو أن محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، قد خسر جميع أوراقه التي استخدمها لشيطنة سلطنة عُمان ومهاجمتها، بدء من خلايا التجسس في 2011 وانتهاء بترويج مسلسل دعم الحوثيين الفاشل، فاتجه لشراء “رداحين” لشتم السلطنة ومهاجمتها بالباطل ضمن مكايدته الصبياينة المعتادة.

واتضح ذلك جليا في ترويج كتائب الذباب الإلكتروني وحسابات إماراتية بارزة، لمقاطع “سعيد جداد” على تويتر والتي يروج فيها لنفس التهم والادعاءات التي كالتها الإمارات مرارا ضد السلطنة وأهلها.