توجه أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، إلى جمهورية رواندا وسط القارة الأفريقية، قبل يوم من انعقاد القمة الخليجية المرتقبة في السعودية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية “فنا”، إن “أمير قطر سيحضر حفل تقديم جائزة باسمه متعلقة بالتميز الدولي في مكافحة الفساد في العاصمة الرواندية كيغالي”.
ولم يتضح ما إذا كان الشيخ تميم سيعود لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي يوم غد الثلاثاء في الرياض، أو ما إذا كان سيوفد ممثلا عنه. ويأتي ذلك وسط تزايد الحديث عن مؤشرات جديدة هي الأولى من نوعها بشأن احتمال حدوث تسوية للأزمة القطرية.
وتزامناً مع جولته الخارجية، ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي، وصل إلى الرياض اليوم الاثنين لحضور الاجتماع التحضيري للقمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي.
ويأتي وصول المريخي في ظل حديث متزايد عن قرب إتمام المصالحة الخليجية، بعد قطيعة دامت عامين ونصف.
ومثل المريخي قطر في قمة العام الماضي لكن لا يزال من المحتمل أن يحضر أمير قطر قمة هذا العام يوم الثلاثاء بعد إجراء مناقشات بين الدوحة والرياض على مستوى رفيع لإنهاء مقاطعة قطر.
وكانت قطر، شاركت الأحد، في اجتماع عقدته “لجنة صياغة مشاريع القرارات والتوصيات” للدورة الـ145 للمجلس الوزاري التحضيرية للقمة الخليجية الـ40.
وعقد الاجتماع بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، وبحث عددا من الملفات المتعلقة بالتحضير لانعقاد الاجتماع الوزاري لأعمال القمة الـ40، وفق ذات المصدر.
ولم تذكر الوكالة القطرية اسم المسؤول القطري الذي شارك في الاجتماع.
ويبدو أن الأزمة الخليجية في طريقها إلى خط النهاية، مع ظهور مؤشرات عديدة على ذلك، أبرزها قرار السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في كأس الخليج في الدوحة هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يزور وفد شبه رسمي من قطر الرياض في الأيام المقبلة، وفقا لما قاله مصدر مطلع على الزيارة لوكالة “فرانس برس”.
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: http://bit.ly/35oWbv8